قصة لعنه أرسلان الجزء الرابع

لعنة أرسلان الفصل الرابع
يجلس يسترجع من ذاكرته لقاءها لاول مرة و هي التي أخرجت عتمته و إزاحة فكرته في تكريس حياته في سبيل عمله و فقط كانت صفعة قوية بالنسبة له حين اهتز ذلك الاربعيني الممتنع عن أي انثي بأنه وقع صريع في هوي صغيرة صغيرته الحسناء رغم أنها ليس اجمل امراه يشاهدها و لكنها اول مرة طرقت باب قلبه و جعلته مريضاً بها حد الهوس .لعنة أرسلان الفصل الرابع
. اغمض عينه و هو يرجع رأسه الي الخلف و هو يتذكر حديث صديقه الطبيب النفسي الشهير أنه لابد من أن يتلقي العلاج علي الفور و لكنه لا يعلم أن حبها لا يحتاج علاج إنما يحتاج إليها فقط مريضاً بها و هي العلاج ما الداعي لابتعادها اذن فقط شعوره بألم يحتاج صدره و هو يتذكر انها اصبحت ملكاً لغيره لمسها غيره عاش غيره لحظات تمني أن يتلقاها بين ذراعيها حسناً سـ يمحي أي أثر له معها و سيبقي هو فقط موجود لم ينتبه كل هذا الوقت أنه كان يضغط علي قبضة يده و يطرق بها علي الطاولة الصغيرة أمامه بقوة يخرج ما بداخله بقي القليل و يتخلص منه بقي القليل و تصبح له فقط بقي القليل و سيذهب إليها راكضاً بل طائراً يأخذها بين ذراعيه يدفنها داخل صدره.لعنة أرسلان الفصل الرابع
استمع الي صوت باب الغرفة الموجود بها و دلف فادي و بيده مصطفى المهلك و لكن اثر للضرب قد اختفت لا يظهر منها سوا بعض خدشات صغيرة اجلسه فادي أمام ارسلان لينظر ارسلان الي فادي و يرفع يده إليه و يطرقع أصابعه ليهز فادي رأسه بطاعة و يخرج ليريح ارسلان ظهره الي الخلف و ينظر إلي مصطفى ببرود متحدثاً تطلق سارة مقابل ٥٠٠ الف جنية و تبقي صاحب شركة استثمارية كبيرة هنا في فرنسا نظر إليه مصطفى و قد تراقص الجشع بعينه و لكنه ابتلع ريقه و هو يهز رأسه قائلاً بحدة و لا كنوز الارض تعوضني عن سارة ضغط علي أعصابه قدر المستطاع حتي لا يتهور الآن و يقوم بقتله ليصك علي أسنانه و هو يتحدث و هو يغرب عينه. لعنة أرسلان الفصل الرابع
مليون جنية و شركتين واحدة هنا و واحدة في مصر صمت مصطفى و يراقبه ارسلان بأعين متربصة يعلم ما يجول بخاطره لكنه يهدئ حتي يأخذ ما يريد و سيكون الباقي اسهل بكثير نظر إليه ارسلان و هو يقول أية رأيك بدل من جنية يبقي دولار رفع مصطفى رأسه إليه بلهفة فور استماعه الي الحديث ماذا تساوي سارة مقابل مليون من الدولار تجعله يتزوج ابنه امير بلل شفتيه بـ لسانه و هو ينطق بتصنع الحدة لا طبعا انت بتقول أية دي مراتي نظر إليه ارسلان و هو يضيق عينه قائلاً بأمر غير قابل للنقاش. لعنة أرسلان الفصل الرابع
قول عايز أية عشان انا مش هصبر عليك كتير فكر مصطفى أنه بالفعل لا يجب العبث ما هذا الرجل لقد شوه وجهه و غطاه رجاله بـ مستحضرات التجميل علي وجهه و تكسرت عظامه يعلم أنه قادر علي فعل المزيد ليتنحنح و هو يقول بطمع ٢ مليون دولار و تلت شركات كبار ليهم اسمهم يبقوا باسمي ابتسم ارسلان بثقة و هو يعلم أنه كان سيفعل لينظر إليه ارسلان قليلاً و من ثم يضحك بصوت عالي رجولي و أيضاً مخيف يدب الرعب بـ قلب مصطفى ليمرر يده بين خصلاته البيضاء يرتبها و هو يقول ببرود. لعنة أرسلان الفصل الرابع
موافق تطلق سارة حالاً رفع مصطفى يده و فرك سبابته بابهامه و هو ينظر إليه قائلاً الفلوس و عقود الشركات قبل الطلاق نظر إليه ارسلان و هو يهمس بداخله مع من اوقعتي نفسك صغيرته ذلك الرجل الذي يدعي زوجك قد عقد بيعك الآن و يريد أخذ الثمن عاجل طرق ارسلان بيده علي الطاولة لـ يدلف الي الداخل فادي و بيده عدة أوراق ليضعهم أمام ارسلان و هو يبتعد خطوة يقف ينظر إلي الاسفل ليدون ارسلان اسمه علي الاوراق و يمسك ارسلان الاوراق و يضعها أمام مصطفى و هو يقول بحدة. لعنة أرسلان الفصل الرابع
امضي نظر مصطفى بتفحص للاوراق ليجد عقود ثلاث شركات كبري يدوي اسماءهم بالعالم ليتنهد بتلهف و هو يمضي سريعاً .. ليمد ارسلان يده بورقة أخري و هي ورقة طلاقه من سارة ليمسك مصطفى القلم و يكتب اسمه سريعاً علي الورقة و هو يبتسم بفرحة عارمة ليقف ارسلان بهيبته و طوله الفارع و هو يبتسم بشر ليشير الي الحائط و هو يقول ببرود اقفل الكاميرات يا فادي فعل فادي ما أمر به ارسلان سريعاً لينحني يستند علي الطاولة أمام مصطفى المنصدم ليسحب الاوراق من بين يديه و يمزقها و هو يقول بغضب و هو بالكاد تحمل كل هذا كل اللي كنت عايزه سارة و اني اعرفهم الإنسان اللي اختارته يبقي أية ليلقي بوجه قطع الورق الصغير و هو يقول بغضب و انت متقدرش تاخد حاجة انا مسمحتش بيها طرقع بيده لـ فادي و هو ينظر إلي مصطفى بأعين تلتمع بالشر و هو يجلس ببلاهة لا يصدق ما حدث الآن لقد ضاع ما كاد أن يجعله ملكاً ليبتسم ارسلان حتي برزت أسنانه و هو يقول ببرود. لعنة أرسلان الفصل الرابع
خده و محدش يقرب منه غير لما ارجع شعر مصطفى بيد فادي التي تسحبه لينظر الي ارسلان أخيرا بغضب و قد انتبه الي ما حدث ليصيح بانفعال مش هسكت انا عايز فلوسي انا ميتنصبش عليا هز ارسلان رأسه بايجاب متوعداً له و هو يخرج ذاهباً الي سارة ستبقي له ملكاً له شاءت ام ابت ستبقي ملكاً لـ ارسلان المهدي كانت تجلس علي الارض جوار الفراش تضم قدميها الي صدرها و هي تدفن رأسها بين ركبتيها و هي تهز جسدها بهسترية ترفض فكرة الاستسلام للأمر الواقع و الرضوخ إليه أو عدم مدافعتها عن حق حريتها من قيود هذا الخاطف اللعين ارتعدت أوصالها و هي تستمع الي صوت الباب و هو يُفتح رفعت رأسها ببطئ إلي الباب و بصيص من الامل أن تهرب سريعاً من الباب بخفة و رشاقة و سرعة وقفت و ركضت باتجاه الباب و هي تود أن تصل قبل أن يستوعب ذلك و لكنه كان الاسرع كـ الفهد سريعاً التقطها من خصرها يحملها يبعدها عن الأرض و هو يشير إلي الخادمة أن تدلف لتضع الطعام الذي بحوذتها .لعنة أرسلان الفصل الرابع
أسرعت الخادمة في وضع الطعام و تلك المتمردة تتلوي بين ذراعيه تريد الفرار من قبضته المحكمة عليها بتملك تضرب بيدها و قدمها به حتي تفلت من يده كانت تعتقد انها ستفعل و تفلت من يده بحكم انها صغيرة السن أما هو الذي يجتمع الخصلات البيضاء في جميع خصلات شعره هذا كبير السن لن يقدر علي مقاومة ضربها له ليقبض هو علي خصرها أكثر يمحي اي فكرة لها بالهروب خرجت الخادمة سريعاً بعد أن أشار إليها بعينه بالخروج لتغلق الباب خلفها ليسحب يده عنها لتقف علي الارض بقوة و قد ارتطمت قدمها بالأرض بقسوة ليلتفت ليغلق الباب و يضع صك الباب بجيب بنطاله .. التفتت إليه بأعين تقدح شرارات غاضبة لتدفع بصدره بكل ما تملك من قوة ظناً منها أن هذا العجوز سيقع بالأرض و ممكن أن يفقد الوعي أيضاً و لكنه حطم آمالها حين كان يقف كـ جبل شامخ لم تهتز منه شعرة واحدة زمجرت بغضب و هي تطرق علي الباب بقوة بيدها و قدمها و تصرخ باعلي طبقات صوتها مستندة بـ اي احد يساعدها بالخروج.لعنة أرسلان الفصل الرابع
حد يلحقني حد يجي يفتحلي حد يساعدني اي حد يجي الراجل دا خطفني اخذت تثرثر بهذا الكلمات بصوت عالي و هي تزيد من طرقها علي الباب و هو ينظر إليها بهدوء و يعقد ذراعيه أمام صدره ما أن شعر بأن صوتها قد انخفض تلقائياً بألم في حلقها و هي تلهث اثر مجهودها في الطرق علي الباب حتي ينقذها أحد من بين براثن ذلك المعتوه الذي اختطفها ليتحدث هو ببرود و لازال يقف كما هو متتعبيش نفسك اكتر من كدا محدش هيفتح محدش هيتجرأ يطلع الدور دا ابدا طول مانا أمرت بكدا التفتت إليه تنظر له بشراسة و هي تركض نحوه باقصي سرعة و تدفعه بقوة مرة أخري و هي تصرخ به بغضب و كره شديد انت مين و عايز مني أية انت أية طلعتلي منين انا كنت مبسوطة مع جوزي انت جيتلي منين و بلحظة كان يقبض علي فكها يقلب الوضع لتبقي أمامها ليزجها إلي الحائط طارقاً ظهرها بقسوة و هو يضغط علي فكها بلا رحمة بين أصابعه ليدنو إلي مستوي طولها يلصق وجهه بوجهها ليهمس جوار اذنها بشراسة فهد انقض اخيرا علي فريسته بعد معاناه في اللحاق بها.لعنة أرسلان الفصل الرابع
اياكي تجيبي سيرته أو عيشتك معاه قبلي هو خلاص مبقاش موجود انا بس اللي موجود انا بس ‘ارسلان المهدي’ و بس فاهمة و بس ابتعد عنها و هو يدفعها عنه بقوة لـ يدس يده بجيب سترته و يخرج منها ورقة و يفردها امام وجهها و هو يقول بعصبية ورقة طلاقك منه اهي موقعة بخط أيده اللي بتقولي عليه جوزك دا طلقك النهاردة مقابل ٢ مليون دولار و تلات شركات صدمة شلت عقلها و جسدها بالكامل و هي تراقب هذا الورقة بين يده و بخطوات بطيئة و قلب يدق بعنف تقدمت منه و أمسكت بالورقة تتمعن النظر إليها و دموعها تتساقط بغزارة علي وجنتيها لتلقي إليه الورقة و هي تهز رأسها بنفي و هي تقول بعدم تصديق لا مش معقول مصطفى يعمل فيا كدا دا احنا لسة في شهر العسل احنا لسة مفرحناش لتنظر إليه بأعين حمراء كـ الدماء لتشير بسبابتها إليه و هي تقول بحدة انت انت السبب انت لتصرخ بهسترية و هي تتقدم منه لتمسك بسترته بعنف انت السبب منك لله انت اللي ضغط عليه أيوة اكيد انت اللي خليته يعمل كدا انت استقويت عليه بسلطتك و نفوذك انا عملت فيك أية عملت فيك أية يا اخي عشان تعمل فيا كل دا حاوط وجهها براحتي يده يهبط إليها ليستند جبهته علي جبهتها ليهمس بهوس و تملك غير قادر علي التخلي عنهم. لعنة أرسلان الفصل الرابع
هو عمل كدا بنفسه يا ‘سارة’ هو اللي اختار الفلوس و انا اختارتك انتي انا عايزك انتي يا ‘سارة’ دفعته عنها بقوة و لكنه لم يتزحزح بل شدد علي قبضته لها لتهمس هي ببكاء حاد بالله عليك خرجني من هنا انا معرفكش و معرفش بتعمل معايا كدا لية خرجني من هنا دا انا حتي اد بنتك صك علي أسنانه بغضب شديد جحيمي يحرق الاخضر و اليابس هو ذلك المهوس بها و يريد أن يخترق حبه قلبها كما ترعرع عشقها بقلبه و غلف بقيود من نار تحرق من يقترب لتدمير حبه لها جذب خصلات شعرها القصيرة الي الاسفل لترفع رأسها إليه رغماً عنها ليهبط. لعنة أرسلان الفصل الرابع
يقبلها بشراسة مهوس يعشق حد النخاع ذائب بعشق انثي لا يري سواها بهذا العالم هي وحدها موجودة فقط هي وحدها رغم صغر سنها بالنسبة له و لكنها بالنسبة لهذا الاربعيني الحياة و من بها ظل يقبلها بقوة و عنف يخرج جملتها التي احرقته عن عقله و هي تبكي بحرقة و جسدها ينتفض برفض شديد و اشمئزاز .. فصل القبلة و امسك بوجهها مرة أخري ليهمس من بين أسنانه بنبرة حادة متملكة مفيش غيري هيفضل في حياتك يا سارة حياتك هتبقي عبارة عن ارسلان و بس انا الموجود و بس و مفيش غيري و لا هيبقي فيه غيري انــــا و بـــس. لعنة أرسلان الفصل الرابع