رواية لعنة أرسلان الفصل الثامن

قصة لعنه أرسلان الفصل الثامن

لعنة أرسلان الفصل الثامن



لعنة أرسلان الفصل الثامن

امسك بيدها حين خرجت من المرحاض رغم اعتراضها الشديد علي ذلك إلا أنه أجبرها علي السير معه حتي اجلسها علي الفراش لـ يجلس جوارها و يمسك بقدمها لـ تتأوة بألم و هي تحاول أبعاد قدمها إلا أنه نظر إليها و هو يقول بهدوء هغيرلك علي جرح رجلك تركته لـ يفعل لـ يمسك هو بـعلبة الاسعافات الاوليه بـجواره و بدأ في تنظيف جرحها و لف ضمادة نظيفة حول قدمها تأمل وجهها بأعين متفحصة لم تتغير لم يتبدل أي شئ بها فقد ازدادت جمالاً وجاذبية يتذكر لقاءه الاول بها كأنه البارحة و ليس عام كامل الخطأ الوحيد الذي ارتكبه هو أنه تركها هذا العام لم يكن يعلم أنها سـتكون لـ غيره خلال هذه الفترة و كأن مشهدها الاول يمر أمام عينه الآن فلاش باك وقف أمام المراه ينظر إلي هيئته و هو يعقد حاجبيه بحدة بـ وجه جامد لا يدل علي اي مشاعر رجل كـ الجليد ليس لديه أي شعور و لكنه صاحب مسئولية كبري فـ هو امبراطور الغرب امبراطور الاقتصاد السيد ارسلان المهدي جمع بين أملاك عائلة والده و عائلة والدته و بجهد و عمل كون إمبراطوريته الخاصة عدل من رابطة عنقه و أمسك بـساعة يده يرتديها و يمشط خصلات شعره البيضاء لـ يمسك بزجاجة عطره المفضلة لـ يضغط عليها لتطلق رزاز يسقط علي ملابسه رائحته نفاذه لـ يرفع رأسه بشموخ و هو يخرج من الغرفة بـثقة و كبرياء فـ اليوم سـيلقي كلمة بـكلية الاقتصاد كونه ايكونة في الاقتصاد .لعنة أرسلان الفصل الثامن


لعنة أرسلان الفصل الاول

وصلت سيارته و سيارات الحرس خلفه فتح له السائق لـ ينزل هو من السيارة غالقاً أزرار سترته و يكمل الطريق الي الداخل متوجهاً مباشرةً الي قاعة المؤتمر كان الاستقبال حافل بالفعل فـ هو ليس بـهين أنه السيد ارسلان المهدي جلس علي المقعد يستمع إلي ما يقال باهتمام حتي صرخت أحدي الفتيات أن صديقتها فقدت الوعي تجمهر نحوها عدد لا بأس به بـالقاعة و لا أحد يفعل شئ تقدم نحوهم بـخطوات رتيبة نظر إلي الفتاه الذين يصرخون بها بـأسم يعتقد أنه عربي نظر إليها و هم يحاولون افاقة تلك الصغيرة الفاتنة شرقية الملامح و هي مرتخية تماماً لا تدري بـأي شئ رفع يده إليهم و هو يقول بحدة فـ ليبتعد الجميع ابتعد الجميع عنها إلا صديقتها التي صرخت باستنجاد منذ البداية امسك بيدها يضع يده علي العرق النابض بيدها لـ يرفع يده إلي رقبتها و لكن نبضها ضعيف ابعد صديقتها عنها لـ يحملها بين يديه و لا يعلم لما فعل لما اهتم ضمها بحماية و هو يشعر بالبرودة تحتل جسدها لـ يلتفت برأسه الي صديقتها يهمس بهدوء.لعنة أرسلان الفصل الثامن

اتبعيني خرج بها الي الخارج و صديقتها خلفها تركض و تردد اسمها بخوف و الذي طبع بـقلبه قبل أذنه ‘سارة’ الساحرة الحسناء باك انتشلته من باقي ذكرياته حين تأوهت بألم اثر ضغطه علي جرح قدمها لـ ينتبه علي الفور لـ يقف عن الفراش ينظر إليها قليلاً متأملاً ثم لوت شفتيه بـابتسامة هادئة و هو يضع يده بـجيب بنطاله لـ تشيح بـوجهها عنه و هي تشعر بـالغرابة من ابتسامته المتأملة تنحنح و هو يتقدم نحوها يأخذ الوشاح من جوارها لـ تشعر به يلفه حول جيدها نظرت إليه بضيق و هي تقول انا كدا هتخنق لم يهتم لما يقول و هو يكمل لف الوشاح حول رقبتها بهدوء ابتعد ينظر إليها بتمعن و هو يقول بـرضا. لعنة أرسلان الفصل الثامن

كويس كدا علي الله يتفك رفعت رأسها إليه و كادت أن ترد لـ تجده يمسك بـقميصه المبللة الذي لازال يرتديه يشق ازراره و يخلعه عنه شهقت هي بحدة واضعة يدها علي وجهها ابتسم و هو يتقدم من خزانة الملابس يأتي بملابسه الموجودة بها و هو يقول بـبرود خليكي كدا بقي عشان هغير و هنا ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تكاد تلصق يدها بـوجهها انتهي من ارتداء ملابسه و صفف خصلات شعره و نظر إليها قائلاً يلا انزلت يدها عن وجهها ببطئ تنظر له بـعين واحدة لـ تجده يرتدي ملابسه لـ تزفر براحة و هي تقف بهدوء عاقدة يدها أمام صدرها و هي تقول بضيق.لعنة أرسلان الفصل الثامن

هنروح فين و انا رجلي كدا نظر إليها بخبث و تقدم منها يمسك بيدها يساندها و هو يقول بسخرية ايدك يا تيتا نفضت يدها عنه و هي تنظر إليه بغيظ لـيمسك يدها مرة أخري بقوة أكبر و هو يقول بـحدة يمكن الموضوع يبقي اسهل لو معترضتيش علي كل حاجة تأففت بغضب و هي تسير معه الي الخارج تفكر فقط هل بـأمكانها الهرب منه و هم بالخارج نظرت إليه بـطرف عينها و هي تدعو داخلها أن تفعل و تستطيع الهرب منه جلست أمامه بـطاولة أحد المطاعم الذي يمتلكها كان يخلو من اي أحد فقط هم و النادل جلست تعقد ذراعيها أمام صدرها و هي تنظر حولها تخطط لـلهرب مهما كلفها الأمر وضع الطعام أمامها الذي طلبه هو هو لا يريدها حتي أن تتحدث يريدها فقط جواره فقط يعلم أنها بين قبضته و إن كان بالإكراه فـهي بين يديه رفعت خصلات شعرها القصيرة الي الاعلي بـيدها لـ تلتفت إليه و هي تقول. لعنة أرسلان الفصل الثامن

ممكن اروح التواليت نظر إليها بتفحص و هو يضيق عينه بشك و لكنه هز رأسه بايجاب موافقاً لـ تسرع هي راكضة الي المرحاض بـلهفة دلفت الي الداخل و أغلقت الباب بإحكام و التفتت حولها و لم تجد سوا نافذة صغيرة بالحائط ابتسمت بـسعادة و هي تقف علي حوض الاغتسال لـ تتشبث حتي تصل الي النافذة اتسعت ابتسامتها و هي تجدها تُفتح بـسهولة أطلت برأسها الي الخارج و لم تجد أحد من الحراس لـ تتنهد براحة و هي تخرج من النافذة بهدوء حتي لا تؤذي قدمها و بحذر شديد أخرجت نصفها السفلي من النافذة لـ تجد من يعاونها من الخارج و يسحبها بهدوء ابتسمت بسعادة لخروجها من المكان الموجود هو به و هي تسرع حركتها حتي وقفت علي الارض بهدوء تنفض يدها و ملابسها و هي تبتسم باتساع قائلة بامتنان شكراً شكراً بجد التفتت الي ذلك الشخص لـ تشكره مرة أخري ما أن رأته حتي تصلب جسدها و ارتجفت أوصالها و هو يقف أمامها يضع يده بجيب بنطاله بثقة ..رفع رأسه ينظر إلي حالتها تلك المصدومة و وجهها احمر من شدة الخوف لـ يبتسم بهدوء و هو يقول ساخراً قولت اجي اساعدك يا حبيبتي عشان رجليكي. لعنة أرسلان الفصل الثامن

تعليقات