رواية لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

قصة لعنه أرسلان الفصل الحادى عشر

لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر



لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

يقف أمام الطبيبة جامد لا يبدي أي ردة فعل يتردد حديثها بـأذنه و أخيراً استطاع أن يلتفت لـ يلقي نظرة صغيرة عليها و هي تغفو بسلام لا تدري بـأي شئ احتل جمرات من نار بؤبؤت عينه و اشتعل قلبه بـنيران مستعرة تنهش داخله و تؤلم روحه قبض علي كف يده الموجود بها الورقة لـ يلتفت الي وحدة الادراج لـ يركلها بـقدمه لـ يقع علي الارض تراجعت الطبيبة الي الخلف خطوة بخوف لـ يمرر يده بخصلات شعره يشدد عليها بقوة لـ يلتفت الي الطبيبة و هو يصك علي أسنانه قائلاً بغضب. لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر


لعنة أرسلان الفصل الاول

ان رأيت وجهك مرة أخري سـ تندمين لـ تهرول الطبيبة الي الخارج و تغلق الباب خلفها بهدوء تترك ذلك الذي جن بحق القي الورقة من يده و هو يدور حول نفسه بعصبية شديدة التفت ينظر إليها تقدم منها بسرعة و توقف امام الفراش ينظر إلي وجهها لـ يغمض عينه بقوة و يجلس جوارها علي الفراش زفر كل ما بصدره من غضب و هو يقول بحدة سارة يا سارة لية منه لية ابنه قبض علي كف يده و اسرع يطرق به بالحائط عدة مرات بغل و غضب شديد حتي القي نظره إليها و هي لازالت غافية و هو يعقد ما بين حاجبيه بحدة لـ يسرع بالخروج قبل أن بؤذيها فـغضبه الآن لا يستطيع إيقافه نزل الي الاسفل بسرعة مهرولاً وقف أمام الخادمة و هو يقول بأمر. لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

بالاعلي توجد ورقة بها وصفات الدواء لـ يجلبها أحدهم و حين تفيق سارة ضعي لها الطعام و تتناول الدواء تخطاها و اسرع الي الخارج لـ يقف هشام و يتبعه و هو يري غضبه و قد علم من الطبيبة ما حدث بالاعلي اسرع الخطي حتي يلحق بسرعة ارسلان حتي امسك بيده يوقفها لـ ينظر إليه ارسلان و هو يجده يتحدث قائلاً رايح فين يا ارسلان متنساش أنه كان جوزها و اللي حصل بينهم طبيعي دفعه ارسلان بحدة عنه حتي تراجع هشام الي الخلف بقوة لـ يرفع ارسلان سبابته أمام وجه هشام و هو يقول محذراً بحدة. لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

اياك تقول جملتك دي تاني أسرعت لـ يصعد الي سيارته لـ يسرع هشام هو الآخر الي جواره حتي لا يتركه بهذه الحالة ما أن أغلق الباب حتي اسرع السائق بالقيادة و التفت إليه ارسلان و هو يقول ملكش دعوة باي حاجة هعملها متدخلش في اي حاجة كان يطرق علي قدمه بكف يده بحدة و هو لا يطيق صبراً يريد الطيران محلقاً لـ يصل لـ يصرخ بالسائق أن يسرع اكثر من ذلك مرت بضع دقائق ببطئ شديد حتي وصلت السيارة حتي ترجل سريعاً منها و صار مسرعاً الي الداخل و كأن إعصار يحتاج المكان بجبروت طاغي فتح الباب بحدة حتي كاد أن ينخلع من شدة ضربته نظر حوله يتفقدهم حتي تقدم إليه فادي و هو يشعر بالخوف من مداهمة سيده المكان بغضب لم يراه من قبل وقف أمامه و هو يقول باحترام. لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

ارسلان بيه لم يمهله ارسلان الفرصة لـ يكمل بل اسرع في لكمة قوية بغضب اطاحته أرضاً ركله بقدمه و هو يقول بعصبية و صوت عالي انت عارف لو مش ابويا موصيني عليك كنت دفنتك اسرع هشام يساعد فادي بالقيام و هو ينظر إلي ارسلان بضيق قائلاً و هو ماله يا ارسلان أية الغباء دا أشار إليه ارسلان بسبابته و هو يقول بحدة قولتلك مدخلش يا هشام لـ يشير مرة أخري إلي فادي و هو يقول بكل ما يحمله من غضب هو كان المسئول عنها و هو المسئول عن اللي حصل قدامي لـ تزداد لهجته شراسة و هو يقول.لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

طلعلي البغل التاني اسرع يختال الأرض بخطوته حتي وصل إلي غرفة يجلس بها دائماً بهذا المكان و هو يفرك جبهته حتي يهدئ من تلك البراكين الثائرة بصدره لـ يطرق بيده علي الطاولة أمامه و هو يجد هشام يأتي مع فادي الممسك بـ مصطفى المقيد و الذي يبدو عليه الشحوب من قلة الطعام و الشراب و هذا ايضاً واضح من شفتيه البيضاء المشققة هب واقفاً و اسرع صوبه و هو يصك علي أسنانه حاول هشام منعه من الوصول إليه إلا أن ارسلان كان الاسرع و قبض علي عنقه و جذبه نحوه بغل لـ يشير إلي فادي و هشام قائلاً. لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

برا تقدم منه هشام يحاول أن يجعله يهدئ و لكنه لم يقدر علي ذلك الذي تحول الي وحش كاسر يريد الفتك بمن أمامه لـ يدفعه ارسلان بيده و هو يقول : _ اقسم بالله لو مخرجت هقتله تنهد هشام بضيق و هو ينظر إليه بحسرة علي ما يحدث له لـ يميل الي أذنه و هو يقول بهمس محذراً خد بالك يا ارسلان لو موته سارة هتكرهك اكتر خرج هشام مع فادي و اغلق الباب لـ يدفعه ارسلان علي الباب الحديدي حتي تأوة الآخر بصوت عالي اثر ارتطام ظهره بالحديد الصلب لـ يجلس علي الارض غير قادر علي الاتزان و هو مقيد لـ ينحني ارسلان يمسك بتلابيب ملابسه لـ يوقفه أمامه و هو يصك علي أسنانه بغضب جحيمي امسك بخصلات شعره يجذبه منه بقوة و هو يقول بجنون هموتك بايدي يا ابن …. لـ يلكمه بقوة ما كاد أن يقع أرضاً حتي امسكه بأحكام و أطاح به يلكمه بقوة عدة مرات و هو أصبح كـورقة بين يديه صفعة صفعة اخيرة و جعله يقع بحدة علي الارض و اصبح الدماء تسيل من وجهه بصق عليه و هو يركله بقدمه عدة مرات و الآخر يصرخ بألم شديد .. وقف ارسلان يلهث ليس من التعب إنما من الغضب الشديد و جنونه قد أصبح لا يري أمامه سوا هذا الشخص الذي تحمل منه معشوقته طفلاً منه بـاحشاءها ما أن تذكر حتي ركله مرة أخري و هو يصرخ و عروق رقبته قد برزت بقوة قائلاً.لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

نهايتك علي ايدي انحني لـ يمسك بيده يلويها له عكس اتجاهها بقوة حتي استمع الي صوت طرقعات عظامه بقوة لـ يعلم أنه قد كسر ذراعه وسط صراخ مصطفى العالي المستنجد و هو يقول بحدة ايدك دي اللي لمستها لـ يدخل هشام غير عابئ بما سـيقول ارسلان أو ما سـيفعله جذبه بقوة حتي يستطيع أن يجعله يتحرك عن ذلك المرتمي علي الارض يتلوي بألم شديد و لكنه يحاول أن يصل إليه و لكن هشام يحاول قدر الإمكان أن يجذبه الي الخارج حتي استطاع ذلك لـ يبتعد عنه ارسلان و هو يقول بجنون هموته هموته امسك به هشام و هو يجذبه مبتعداً عن ذلك المكان حتي يهدئ قليلاً حين يبتعد عن هذا مصطفى لـ يصعد الي سيارته و هشام خلفه و هو يهذي ببعض الكلمات الغير مفهومة بالنسبة إلي هشام تتسطح علي فراش المشفي شاحبة كـالموتي معلق بيدها محلول به جرعات الدواء التي تحتاجها و هو يقف يتأملها من خلف الزجاج و هي متسطحة علي الفراش غائبة عن الوعي لا تشعر بأي شئ حولها لا يعلم لما لم يتركها لحارسه ليأتي بها هو الي المشفي أو أنه لما لم يرحل لما يتأملها هائماً بها ظل يتأملها حتي انتبه الي يدها التي تحرك اصبع منها و اهدابها التي ترمش ببطئ اسرع لـ يدلف الي الداخل امسك بيدها ينظر إلي نبضها لـ يمسد علي خصلات شعرها التي حين لمس ملمسها الناعم حتي اقشعر بدنه و اغمض عينه بقوة متنهداً لـ يفتح عينه و هو يهمس بأسمها الذي استمع إليه من صديقتها. لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

سارة خرجت من بين شفتيها انين خافت بتعب لـيمد يده إلي زر الي يصله الي الممرضة المسئولة عن حالتها و هو ينظر إلي وجهها مسد مرة أخري علي شعرها و هو يقول بهدوء سمعاني لم يجد منها أي ردة فعل في حين دخل الي الغرفة الطبيب و خلفه الممرضة لـ يفحصها ثم ينظر إليه قائلاً بعملية لقد أصبحت بخير سيدي يجب أن تنتبه أكثر الي طعامها و الاهتمام بصحتها انها لا تأكل لفترات طويلة هز رأسه ارسلان بايجاب بهدوء و هو ينظر إليها خرج الطبيب و أتت صديقتها تركض الي الغرفة و تقدمت نحوها حين خرج هو الي الخارج وقف أمام فادي الواقف بانتظاره بالخارج ليقول بهدوء.لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

اعرفلي كل حاجة عنها و ادفع حساب المستشفي فاق من شروده بها و هو يجلس بالشاطئ أمام الماء التي تجعلها الأمواج ترتطم بالصخور الكبيرة نظر الي الامام بشرود و هو يشعر بالاختناق يشعر بأنه سوف يموت من شدة غضبه و غيرته لكن لا ذنب لها هي لا تعلم أي شئ و هو لا يعلم لما يفكر بذلك اليوم لما تعلق بها لما ظل خلفها و يعلم عنها كل خطوة تخطوها حتي عشقها بجنون لا يعلم لما لم يعلم أنها ستتزوج بأخر سـتحمل بأحشاءها طفلاً منه طرق بيده علي جبهته بغضب و هو يقف لـ يدور حول نفسه و هو ينظر إليه هشام قائلاً.لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

هيجرالك حاجة اهدي ركل بعض العثرات الصغيرة أمامه و هو يقول بغضب هتجنن يا هشام من ساعة ما عرفت انها حامل و انا هموت نظر إليه هشام بهدوء و هو يقول و هي ذنبها أية يا ارسلان ضرب ارسلان علي صدره بقوة قائلاً الغلطة دي غلطتي انا يا هشام أنا اللي سيبتها تنزل إجازة و تحب و تتخطب و تتجوز لا و حامل تنفس غاضباً حتي وقف أمامه هشام يربت علي كتفه و هو يقول اوعي تقولي انك هتخليها تجهض نظر إليه ارسلان بصدمة لما فكر صديقه به لـ يهز رأسه بنفي بقوة و هو يقول لا طبعا اجهاض أية انا هربي الطفل دا هكون له أب ليرد هشام بتعقل استغل الفرصة دي و قرب منها يا ارسلان وريها حبك اللي بجد مش الحبس اللي هي فيه دا وريها حنيتك عليها خليها تحبك يا ارسلان كـانسان اغمض ارسلان عينه و هو يشعر بالاختناق قائلاً الفكرة اني كل ما هشوفها هفتكر أن الكلب دا لمسها و أنه ابنه ليتنهد هشام قائلاً بهدوء و هي ملهاش ذنب يا ارسلان جذب خصلات شعره مبعثراً إياها و هو يقول بحدة عارف المشكلة اني عارف يا هشام خلاص روحلها اطمن عليها روحلها و متحسسهاش بغضبك دا مرر يده علي وجهه بتروي و هز رأسه بايجاب و تخطاه و قد قرر الذهاب الي القصر حتي يستفقدها بالفعل حديث هشام صحيح و هو يريد أن يجذبها إليه بأسرع وقت ممكن . لعنة أرسلان الفصل الحادى عشر

تعليقات