قصة لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

رواية لعنه أرسلان الفصل الثالث عشر


لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر




لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

فتحت عينها ببطئ و قد استيقظت عندما شعرت بأنفاس بشرتها بنعومة اتسعت عينها بصدمة و قد ارتجفت أوصالها برعب و هي تجده يتسطح جوارها يضع رأسه علي ذراعها المفرود و أنفاسه المنتظمة التي تلفح عنقها و هو ينام بعمق انتفضت جالسة و هي تسحب ذراعها من أسفل رأسه بحدة لـ يفتح عينه هو حين سقط رأسه علي الفراش و شعر بعدم وجود الراحة التي كان بها نظر إليها و علم أنه منذ البارحة و هو موجود بجوارها نظرت إليه بغضب و هي تقفز مبتعدة عن الفراش سريعاً و هي تصرخ به قائلة.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

انت هنا بتعمل اية أية خلاك تنام جنبي فرك وجهه براحتي يده و هو يقف عن الفراش يتوجه صوب المرحاض و هو يقول ببرود صباح النور يا روحي صكت علي أسنانها بغضب و هي تدب بقدمها بالأرض غيظاً من ذلك البارد تجلس مرة أخري علي الفراش و هي ترتب خصلات شعرها المبعثرة و انتظرت حتي خرج من المرحاض و هو يجفف وجهه من الماء بمنشفة صغيرة و بضيق تقدمت منه و انتشلت من يده المنشفة و ألقتها علي الفراش و هي تقف أمامه عاقدة ذراعيها أمام صدرها و تهز قدمها بعصبية صائحة اقدر اعرف بتعمل اية هنا يعني خطفني و حابسني و حرمني من النفس ذات نفسه و كمان تفتح الآوضة و تدخل و تنام جنبي هو انت مش هتبطل بقي جبروت لتصك علي أسنانها و هي تجده يذهب الي طاولة الزينة ليمسك بفرشاه الشعر لـ يصفف خصلات شعره غير مهتم بما تقول لتصرخ هي بحدة.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

هو مش كفاية اللي عملته فيا مش كفاية ابني هيتولد يتيم و أبوه علي وش الارض التفت اليها و هو يضغط على يده و يبتسم باصطناع قائلاً بهدوء و هو يصطنع عدم الاهتمام لحديثها تعالي ننزل نفطر تحت احسن لـ تعقد ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بتهكم و الله كويس انك افتكرت أن في بني ادمة محبوسة بقالها شهر اقترب منها و مسد علي رأسها قبل أن تبتعد عنه بغضب لـ يجلس علي الفراش و هو يقول هستناكي هناك جلست علي مائدة الطعام أمامه حتي يطول الوقت بتأملها ابتسم و هو يضع أمامها كم كبير من الطعام و قد أشار إلي الخادمة بالانصراف وضعت يدها اسفل ذقنها و هي تستند علي الطاولة و هي تقول.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

انا عايزة امشي من هنا مش هستحمل للولادة وضعت الطعام بفمه و هو يقول و هو يتخطي حديثها ياريت تشربي العصير نظرت إليه بغيظ و هي تضع الطعام بفمها و هي تتمتم بخفوت بارد استمع اليها جيداً رفع رأسه إليها و لكن استمع الي صوت هاتفه ليلتفت إليه و هو يقول بتحذير لمي لسانك يا سارة اغلق الاتصال الذي كان من فادي و التفت إلي طعامه في حين لوت هي شفتيها بضيق و هي تسرع في تناول الطعام .. ارتشف من قدح القهوة الخاص به و هو يراقبها و هي تأكل بشراهة فهي لم تأكل منذ ايام حتي انتهت من طعامها لـ يطرقع اصابع يده لتأتي الخادمة بالدواء أشار إليها أن تتناوله لـ تفعل لأجل طفلها لـ يقف هو و هو يقول بهدوء.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

يلا عشان هنروح للدكتورة بـتلقائية و خوف وضعت يدها علي بطنها و قد تمسكت بالمقعد التي تجلس عليه لينظر إليها ليجد بؤبؤت عينها تتحرك بخوف شديد في جميع أنحاء الغرفة لـينهد بتعب قائلاً الدكتورة اللي هتابع الحمل يا سارة نظرت إليه تحدق به بتعجب لما سـيهتم بحملها من رجل آخر لما يفعل ذلك الم يجب أن يكون غاضب حاد نظر إليها و هو يجدها متسعة العين تنظر إليه بصدمة اغلق ازرار سترته و هو يقول بهدوء لو مش عايزة بلاش لـ تهب واقفة سريعاً و هي تقول بلهفة.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

لا عايزة طبعاً ارتفع جانب شفتيه بابتسامة هادئة و هو يفرد كف يده حتي يمسك بيدها لـ تنظر إلي يده و من ثم نظرت إلي الاسفل تخشي أن ترفض أن يصرخ بها أو يمنعها من الذهاب الي الطبيبة .. تنحنح و هو يجدها لا يريد ذلك ليشير الي الامام أن تتقدم التمعت عينها بسعادة و هي تنظر إلي ضوء النهار الذي يضيئ بـالخارج أطلقت قدمها لـلرياح لـ تنطلق الي الخارج سريعاً تركها ارسلان و هو يبتسم بحب يعلم أن الحرس بالخارج و لن يسمحون لها بـالخروج تقدم منها و قد وقفت أمام البوابة الكبيرة للقصر تتمسك بها و هي تنظر إلي الحارس و تقول بابتسامة واسعة.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

افتح هذا الباب علي الفور لم يرفع حارس البوابة رأسه من الأرض يخشي أن يراه ارسلان ينظر إليها تلاشت ابتسامتها و هي تلتفت الي ارسلان قائلة بتساؤل هو مبيفتحش لية لتلتفت الي الحارس مرة أخري و هي تقول هو انت بتدور علي حاجة في الأرض يا بني تقدم منها ارسلان حتي امسك بخصرها يبعدها عن البوابة و أشار إلي الحارس ليفتح الباب ليدنو إلي اذنها هامساً محدش هيرفع عينه و انتي موجودة عشان ساعتها هيموت هزت رأسها بضيق و هو يمسك بكف يدها يختفي بكفه الكبير و هو يقدم بها نحو السيارة يتوجهون نحو الطبيبة لفحصها نظر فادي الي مصطفى المتسطح علي الارض يلف يده بضمادة كبيرة ينظر بشرود الي نقطة معينة و كأنه يخطط لحدوث شئ ما ابتسم فادي بسخرية و هو ينظر إليها قائلاً.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

انت عارف لولا ما ارسلان بيه عايزك حي عمري ما كنت هقرب اعالج ايدك انت لسة متعرفش ارسلان المهدي نظر إليه مصطفى بصعوبة فقد أغلقت عينه بسبب كثرة الضرب و قد شوه وجهه ليتحدث بتهكم و الله كتر خيره شكله علاقته بـ سارة حلوة اوي علي كدا أشار إليه فادي بسبابته يقول بتحذير اياك يسمعك بتقول كدا و لو كانت تعرفه هيخطفها لية نظر مصطفى الي البعيد و هو يهز رأسه بايجاب متوعداً و هو يتمتم بصوت خافت كل حاجة هتبان تتسطح اعلي الفراش الصغير المخصص للمرضي و أمامها الطبيبة تتفحصها بعناية تخشي ذلك الواقف يراقب بهدوء .. انتهت الطبيبة من فحصها و هي تقول بعملية شديدة الوضع مستقر سيدة سارة فقط يلزمك العناية بصحتك هزت سارة رأسها بهدوء و هي تعدل من هيئة ملابسها لـ تلتفت الطبيبة الي ارسلان و هي تقول بهدوء. لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

لا تقلق سيدي لا يوجد شئ يدعي القلق انها بحالة جيدة جدا هز رأسه بايجاب و هو يقطب حاجبيه يعجل من ملامحه حادة للغاية اقترب منها يمسك بيدها حتي يستندها حاولت هي ابعاد يده عنها و لكنه نظر إليها بحدة لتتنهد بغضب و هي تسرع بخطوتها حتي يبتعد عنها في اقرب وقت .. صعدت معه الي السيارة لـ تلتفت إليه و هي تقول بهدوء ممكن اطلب منك طلب هز رأسه بايجاب و هو ينظر إلي الامام مع تحرك السيارة الي القصر لـ تهمس بخوف انا عايزة اشوف مصطفى اتكلم معه عشان ابننا سهل احضار الغضب بالنسبة له بمجرد نطقها لـ اسمه و أنها تريد أن تلتقي به و تراه جعلت منه شخصاً آخر أكثر جنوناً و مرضاً بها قبض علي كف يده لتسمع هي صوت طرقعات عظامه بغضب كادت أن تبتعد الا عنه أكثر و هي بالأساس تجلس مبتعدة .لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

. و بـلحظة كان يقبض علي رسغها يجذبها بقوة بيده التي تقبض بقوة ألمتها حتي ارتطمت بصدره بقوة حين التفت بجسده إليها خرج من بين شفتيها تأوة متألم رفعت رأسها تنظر إليه و قد امتعض وجهها بألم عينه الاكثر حدة و سواداً ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تري عروق جبهته و رقبته قد برزت بقوة و فكه الذي اشتددت عظامه بشدة قرب وجهه من وجهها ليهمس من بين أسنانه أمام شفتيها بغضب مش هحذرك كتير يا سارة اسمه ميتقالش ابننا دي متتنطقش ارتفعت وتيرة أنفاسها و هو يكاد يضع شفتيه بشفتيها كادت أن تبعد وجهها عنه إلا أنه وضع يده خلف رأسها يقربها إليه أكثر حتي لا تبتعد لـ ترفع بصرها إلي داخل عينه و هي تقول بخوف طب ابعد مش هقول تاني اسفة ظلت بؤبؤت عينه تتحرك بجنون علي جميع تفاصيل وجهها و هي تشعر بانفاسه الغاضبة تتبعثر علي وجهها بعنف .. ارتجف قلبها بزعر و هو يكاد يُكسر عظام يدها لتصرخ ببكاء خلاص بقي ابعد أبعدها عنه بقليل من العنف لـ تدلك يدها التي تؤلمها بجحيم و هي تنظر إلي الاسفل ببكاء لـ يغمض عينه و هو يميل برأسه الي الجهة اليمني و هو يتمتم بشئ غير مسموع و هو تتمني داخلها أن تتخلص منه بأي طريقة التفتت الي الباب جوارها إن لم تكن تحمل طفل باحشاءها لكانت ألقت بنفسها خارج السيارة .. دقائق و ساد الصمت و لا يُسمع سوا صوت أنفاسه العالية و انين بكاءها الخافت أخذ نفساً عميقاً و زفره علي مهل من صدره لـ يلتفت إليها قائلاً بصوت عميق.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

متعيطيش .. انا مقدرتش اتحكم في نفسي ياريت متعصبنيش او تتكلمي في حاجة انا مش حاببها هزت رأسها بايجاب و هي تنظر إلي الخارج تحاول قدر الإمكان أن تمنع دموعها من الهبوط فركت يدها و هي تقول بهمس حاضر امسك بيدها بهدوء و رقة عكس ما كان عليه منذ دقائق مرر يده علي ذراعها و هو يثبته بيده الأخري لـ يرفع كف يدها أمام شفتيه يلثمها بقبلة هادئة حانية نظرت إليه بتعجب و هي تهز رأسها بنفي بعدم فهم لشخصية هذا الرجل بالفعل لم تنعته بـ (المجنون) كذباً ماذا يريد أن يجعلها تصل هذا الرجل تريد فهم ما يريد منها أو أن يترك تذهب لتعود الي حياتها السابقة مع طفلها القادمة و لا تريد أحدهم بجوارها أبداً ظل يدور حول نفسه كـ ليث غاضب و هو بمكتب هشام يشدد علي خصلات شعره حتي كاد أن يقتلعها و هشام ينظر إليه ببرود لا يبدي أي ردة فعل لـ يلتفت إليها ارسلان و هو يقول بغضب.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

انت ساكت لية انطق نظر إليه هشام بهدوء كـ عادته و هو يفك رابطة عنقه قائلاً بتعقل عشان كدا بقولك لازم تتعالج يا ارسلان انت ممكن تموت البنت دي في ايدك و انت مش حاسس بحاجة نظر إليه ارسلان باضطراب و هو يهز رأسه بنفي بـ هستيرية و هو يشير إلي نفسه قائلاً انا اموت سارة لـ يرتمي علي الاريكة و هو ينحني بجذعه العلوي و يدفن رأسه بين راحتي يده و هو يقول لا يمكن اعمل حاجة في سارة يا هشام دي رفع بصره إليه و هو يضع يده علي صدره قائلاً ببهوت دي روحي يا هشام جلس هشام الي جواره و هو يضع يده علي كتفه قائلاً.لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

و طالما هي روحك مش عايز تتعالج لية اتعالج عشانها يا ارسلان هز رأسه بنفي و هو يخرج هاتفه من جيب سترته و يهاتف فادي و لكن لا رد أعاد الكرة عدة مرات و لكن لا رد تأفف و هو يضع الهاتف مرة أخري بجيب سترته لـ يقف و هو يقول انا هروح اشوف الحيوان دا هز هشام رأسه بهدوء لـ يخرج ارسلان من مكتبه و يهز رأسه هو بايجاب و قد قرر شئ ما لـ يميل الي الأريكة يأخذ سترته و يخرج من القصر _ وصل هشام الي قصر ارسلان فتح له الحارس علي الفور و هذه أوامر من ارسلان دلف هشام الي الداخل دار بعينه يبحث عن الخادمة المسئولة عن سارة حتي وجدها اسرع إليها يقف أمامها و هو يقول بهدوء اريد أن اري السيدة سارة و هذا أوامر ارسلان هزت الخادمة رأسها بطاعة و هي تصعد الي الاعلي و هو خلفها لـ تفتح باب الغرفة و تدخل الي سارة تشير الي الخارج قائلة سيدتي السيد هشام يريد مقابلتك نظرت سارة إليها باستغراب و هي تقول من هو السيد هشام لـ يدخل هشام الي الداخل و هو يشير إلي نفسه قائلاً انا يا مدام ليلة. لعنة أرسلان الفصل الثالث عشر

تعليقات