قصة لعنه أرسلان الفصل العاشر
لعنة أرسلان الفصل العاشر
عارف ان فيها مصلحة معقول ارسلان بيه المهدي هجيلي و هو عارف اني معرضه في حاجة لـ يجلس علي الأريكة الموجودة بالغرفة و هو يقول بنفي ودي واحد من رجالتك يا ارسلان انا مش نازل مصر انا ملتزم بمواعيد و شغل زيك بالظبط يا امبراطور الغرب وضع ارسلان قدم اعلي الأخري و هو يقول بثقة انت اللي هتنزل مصر يا هشام محدش هينزل غيرك تنهد هشام بصبر و هو يقول بحدة بكلمات ذات مغذي و انت عايز أية من مصر تاني يا ارسلان لـ يقف ارسلان ينوي المغادرة و قد انتهت المهمة التي جاء بشأنها قائلاً.لعنة أرسلان الفصل العاشر
بكرا و انت طالع الطيارة هقولك غادر ارسلان أمام انظار هشام المتحسرة علي صديق عمره سـيندم أن لم يفعل ما يقوله لـ يهز رأسه بايجاب و هو يقول بخفوت هتتعالج يا ارسلان تتسطح اعلي الفراش عارية بجوار مصطفى العاري هو أيضاً يغطيهم غطاء الفراش الأبيض هي تبتسم بحب و هي تنظر إليه و تتابع يده التي تمسد علي وجهها تتحسس نعومة بشرتها كانت سعيدة بحق و ابتسامتها جعلتها اجمل بكثير و مصطفى ينظر إليها بأعين خبيثة و هو يبعد خصلات شعرها المتمردة عن وجهها و هو يقترب منها رويداً رويداً و هو يتحسس شفتيها الغليظة بسبابته اقترب من شفتيها لـ يقبلها و هي تستقبله بترحاب سعيدة به صرخ بشراسة و زمجرة حادة تقسم صدره بغضب و هو يستيقظ من النوم وجهه غارقاً بالعرق كان يراها من نومه و هي بين ذراعي ذلك الحقير كان سيقبلها اغمض عينه بقوة لعله يتناسي ما رأي لا يريد حتي التخيل أن ما حدث بينهم أكثر من ذلك لا يريد أن يتخيل أي شئ من هذا .. وضع يده علي صدره الذي يعلو و يهبط بحدة و بصعوبة يلتقط أنفاسه و وجهه احمر بشدة و عينه قد ازدادت سواداً حتي أصبحت ليل كاحل خرج من الفراش.لعنة أرسلان الفصل العاشر
لـ يفتح الشرفة يستنشق الهواء الطلق تنفس بقوة يسحب الهواء الي رئتيه و هو يخلع كنزته لكن هذا المشهد ظل يتكرر امام عينه و هو يطرق بيده علي سور الشرفة بحدة حتي لم يطق و بسرعة فهد توجه إلي غرفتها .. فتح الباب لـ يجدها نائمة علي الفراش تضم نفسها تأخذ وضع الجنين في بطن أمه لـ يغلق الباب و يذهب إليها يجلس جوارها تنهد براحة غريبة احتاجت صدره حين طمئن نفسه انها معه هو بين يديه هو في قبضته لن تقدر علي الفرار ابعد خصلاتها القصيرة عن وجهها و هو يتأملها بتروي و هدوء و هو يشعر بنفسه يهدئ رويداً رويداً و بتمهل كان يتأمل تفاصيل وجهها عيونها المغلقة التي تزينها اهدابها الكثيفة انفها الصغير الاحمر مع وجنتيها توقف و هو يتأمل شفتيها رفع سبابته يتلمسها و كأنه يزيح لمست ذلك الرجل متغاضي عن أنه حلم و أنه يزيل اثر غير موجود بالاصل تقدم بجذعه العلوي منها يقرب وجهه إليها. لعنة أرسلان الفصل العاشر
حتي يلتقط شفتيها بين خاصته اقترب منها و اصبحت انفاسه الساخنة تلفح بشرتها بنعومة جعلتها تتململ بضيق لـ تفتح عينها مستيقظة ما أن رأت وجه قريب منها علي وشك تقبيلها حتي صرخت بأعلى طبقة من صوتها و هي تنتفض جالسة لـ يسرع هو يحاوط وجهها بين راحتي يده بحنو و هو يقول بهدوء انا يا سارة متخافيش نظرت إليه بخوف ماذا يفعل الآن بجوارها و هو عاري الصدر ابعدت يده عنها و هي تبتلع ريقها بتوتر ترجع خصلات شعرها خلف اذنها و هي تقول بارتباك و تلعثم.لعنة أرسلان الفصل العاشر
انت بتعمل اية هنا نظر إليها بهدوء و هو يمسد علي خصلات شعرها قائلاً بطمن عليكي نظرت إليه بشك و هي تبتعد بجسدها عنه لتشير الي جسده و هي تقول بخوف جاي تتطمن عليا كدا و كنت مقرب اوي كدا بردو بتطمن عليا لـ يهز رأسه بنفي و هو ينظر إليها قائلاً بوقاحة و بساطة و كأنه يقول شئ عادي لا كنت هبوسك شهقت واضعة كلتا يديها علي فمها و هي تنفي برأسها بطفولية لـ يهز رأسه بايجاب مؤكداً امسك بيدها ينزلها عن فمها رغماً عنها و اقترب منها بوجه يهمس بهدوء أمام وجهها.لعنة أرسلان الفصل العاشر
سارة انا بحبك و عايزك اتسعت عينها بصدمة و هي تتلوي للابتعاد عنه قائلة انت بتقول أية يا حـ قاطعها قبل أن تكمل حديثها حتي لا يغضب و يحدث ما لا يحمد عقباه ليرفع سبابته بتحذير أمام وجهها و هو يقول اياكي تغلطي قولتلك قبل كدا خلي بالك عايزك ليا بس مش المعني اللي في دماغك انا عايزك مراتي امسكت بيده حتي تبعدها عن فكها حتي ابتعد لـ تقفز بحذر عن الفراش و هي تقول بحدة مش هيحصل وقف ارسلان و اقترب منها و هي تتابع خطواته القادمة نحوها و بصرها التقط عضلات جسده الصلبة لـ تتنحنح بتوتر و هي تشيح ببصرها عنه لـ يقف أمامها و يدني بهدوء ارعبها لـ يهمس بأذنها بثقة.لعنة أرسلان الفصل العاشر
هيحصل يا حبيبتي لـ يقبل اذنها و هو يتوجه الي الخروج و من ثم اغلق الباب لـ تجلس هي علي الفراش تأخذ الوسادة الصغيرة و تحتضنها و هي تنظر إلي اثر خروجه بتوترمر شهر تتجنب به سارة لقاءه أو الانصياع الي أوامره فقط تجلس بغرفتها تنام وقت وجوده بالعمل و تستيقظ حين يكون بالمنزل حتي لا يدلف إليها و هي نائمة مرة أخري أو يفعل شئ و هي غائبة عن الدنيا .. وصل هشام الي قصر ارسلان و دلف مباشرةً إليه بمكتبه بعد أن غاب شهراً كاملاً بمصر احتضنه ارسلان و هو يبتسم باتساع ابتعد و هو يربت علي كتفه و هو يقول. لعنة أرسلان الفصل العاشر
حمد الله على السلامة ابتسم هشام و هو يقول بهدوء الله يسلمك جلس ارسلان علي مكتبه و هشام أمامه ليسأل بهدوء ها أية اللي حصل نظر إليه هشام و هو يلوح بيده قائلاً بتأكيد علي اساس انك متعرفش كل حاجة من ساعة ما نزلت من الطيارة ليرد ارسلان ببساطة لا عارف بس عايز اسمع منك تاني لـ يضحك هشام و هو يشير إليه قائلاً عارفك كويس هقولك علي كل حاجة حصلت هناك ما كاد أن يبدأ هشام بالحديث حتي قاطعه طرقات سريعة علي باب المكتب طرقات لم يجرأ أحد من قبل أن يفعل ذلك لـ يقف بغضب و هو يتوعد لمن قلل من الاحترام فتح الباب بحدة لـ يجد أمام الخادمة وجهها شاحب و هي ترتجف بخوف منه قائلاً.لعنة أرسلان الفصل العاشر
سيدي السيدة الصغيرة اغشي عليها بالغرفة لم يستمع إلي جملة أخري فقد أطلق قدمه الي الريح يركض نحوها بقلب يدق بجنون و ينبض بقلق شديد أخذ الدرج ركض حتي وصل إلي غرفتها دلف سريعاً لـ يجدها مغشي عليها متسطحة بالأرض اقترب منها بلهفة حملها لـ يضعها علي الفراش و يجلس جوارها يربت علي وجهها حتي تستفيق و هو ينطق اسمها بقلق شديد و لكن لا استجابة .. شعر بأحد خلفه التفت لـ يجد الخادمة و هشام أشار إلي الخادمة سريعاً و هو يقول بصراخ. لعنة أرسلان الفصل العاشر
زجاجة العطر سريعاً لـ ينظر إلي هشام و هو يقول دكتور يا هشام امسك بيدها يضغط عليها و هو يقول بخوف ايديها متلجة هز هشام رأسه و هو يسرع لـ يخرج الهاتف من جيب سترته لـ يتحدث مع احد الأطباء أصدقاءه .. امسك ارسلان بزجاجة العطر التي تقدمها له الخادمة وضع منها الكثير علي يده و قرب يده من انفها حتي أن استنشقت رائحة العطر القوية تستيقظ علي الفور و لكنها أيضاً لا استجابة لـ يلقي زجاجة العطر بغضب حتي تهشمت و اصبحت فتات لـ يقف و يدور حول نفسه و هو يجذب خصلات شعره بقوة استشعر الذنب كله لـ يجلس جوارها مرة أخري لـ يمسك بيدها يفرك بها حتي تستيقظ.لعنة أرسلان الفصل العاشر
و يضغط بسبابته علي جبهتها و لكن هذا أيضاً دون فائدة لـ يرفع يدها إلي فمه لـ يلثمها بقبلات رقيقة و هو يمسد بيده الأخري علي وجهها و يهمس بأنفاس مسلوبة سارة متعمليش كدا فيا انتظاره كان كـ جمرات تحرق قلبه و بضع دقائق أصبحت كأنها دهر حتي دلف هشام مع سيدة متقدمة بالعمر بعض الشئ و هذا واضح من معالم وجهها أشار هشام الي سارة و هو يقول. لعنة أرسلان الفصل العاشر
هذه سيدة مريم تقدمت السيدة بهدوء و رتابة من سارة و تفحصت نبض يدها و عنقها لـ تلتفت اليهم و هي تقول بعملية فـ لتسمحوا لنا خرج هشام مع الخادمة و وقف ارسلان يعقد ذراعيه أمام صدره ينظر إليها بقلق شديد لـ تنظر إليه الطبيبة و هي تقول سيد ارسلان هلا سمحت لي قليلاً لم يرفع عينه عن وجه تلك الحسناء الصغيرة التي سلبت لبه و هو يرد ببرود. لعنة أرسلان الفصل العاشر
لن اخرج التفتي الي عملك ايتها الطبيبة بدأت الطبيبة بفحصها حتي انتهت لـ تكتب بعض الأشياء بدفترها و تمد يدها له بورقة بها بعض الأدوية و العقاقير الطبية و هي تقول بعملية هذه السيدة لا تتغذي ابدا سيد ارسلان قاطعها و هو يقول من بين أسنانه بنفاذ صبر و قد نهش القلق قلبه ماذا يوجد بها نظرت إليه و هي تعدل من وضع نظاراتها الطبية و هي تقول بهدوء السيدة حامل بشهرها الاول سيدي. لعنة أرسلان الفصل العاشر