لعنه أرسلان الفصل السابع عشر
لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
وقف عامر خارج المطار لا يعلم الي اين يجب عليه التوجه الآن وضع يده بجيب بنطاله يخرج هاتفه و يبحث عن الرقم المجهول الذي كان يتحدث منه زوج شقيقته ‘مصطفى ‘ ما ان وجده حتي ضغط عليه بسرعة و انتظر الرد حتي وصلوا صوت اخر و يتحدث اللغة الانجليزية لـ ينظر إلي الهاتف باستغراب و لكنه وضعه علي أذنه مرة أخري و هو يقول بهدوء بـلغته مرحباً سيدي هل هذا الهاتف خاص بـ السيد مصطفى صمت الآخر قليلاً و وجده يهمس بشئ ثم وجد صوت مصطفى يصدح من الطرف الآخر قائلاً. لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
عامر نظر عامر حوله و هو يتحدث قائلاً ايوة يا مصطفى انا عندك هنا انت فين ظهر الخبث علي نبرة صوته التي تصدح بغل داخله و قد انفرجت اساريره أنه وصل إلي ما أراد شقيقها هنا الآن ثواني و انا هبعتلك اللوكيشن تيجي عليه عايزين ندور عليها صك عامر علي أسنانه بحدة و هو يقول هادراً بغضب انا هموتها في أيدي بس القيها اغلق الهاتف منتظراً العنوان الذي يقتن به مصطفى حتي يبحث عن شقيقته لـ يكون جزاء الخيانة الموت تجلس والدت سارة تبكي علي الأريكة و يجلس أمامها السيد تامر يحاول أن يفهم منها ما حدث و لكن حالتها الآن لا تسمح قد سيطر عليها هستيريا البكاء لـ ينتقل السيد تامر الي جوارها و هو يصرخ بها بـعصبية شديدة. لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
اتكلمي بقي يا الاء تعبتي اعصابي لـ ترفع رأسها إليه و وجهها غارق بالدمع لـ تتحدث ببكاء حاد قولتلك بلاش تفرق بين العيال يا تامر ابنك من كتر كرهه لأخته صدق اي حاجة اتقالت عليها و راح يقتل أخته و انت السبب مهتمتش بيهم و لما جيت تهتم اهتمت بـ سارة بس و سفرت البنت و الولد مرضتش نظر إليه تامر و هو يراجع ما فعله و يري نتيجته الآن لـ ينظر بـالأرض نادم علي ما فعله بيده لـ يقف هو و هو يمرر يده علي وجهه يفكر بما سـيفعله لـ تقف الاء تمسك بيده و تنظر إليه بأعين دامعة حمراء بشدة و هي تهمس برجاء.لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
بنتي يا تامر ابوس ايدك بنتي انا كدا هخسر الاتنين كفاية أن اختهم بعيد عني يا تامر ابوس ايدك اعمل حاجة نظر تامر الي الاعلي و هو يتأفف باختناق يشعر بأن الأرض تدور من أسفله بقلة حيلة لـ تضغط هي علي يده أكثر و هي تقول بتوسل عشان خاطري يا تامر الحق اللي فاضل شوف بنتك حصلها أية في الغربة جوزها بيقول انها تعرف واحد هناك لـ ينظر إليها تامر بصدمة و أعين متسعة لـ تتنفس بقوة و هي تقول هي لو تعرف حد هناك هتجوز مصطفى لية يا تامر هتحبه ازاي وضع يده علي رأسها يمسد عليها بحنان و هو يقول بجدية هسافر يا الاء حضري الشنطة و انا هلغي كل مواعيدي و هوزع القضايا علي المحامين في المكتب امأت برأسها و هي تركض بـأتجاه غرفتهم لكي تحضر له حقيبة سفره لكي ينقذ ما يمكن إنقاذه اجلسها علي الفراش يقيدها بـحبل سميك بعد أن كانت تعاند و تتحدي لا تريد لا طعام و لا شراب و لا دواء تتلوي حتي تفك وثاقها و لكن لم تقدر لـ يجلس جوارها و بيده صحن من الحساء الساخن و هو يمسد علي رأسها بهدوء و هي تبعد رأسها عنه و تنظر إليه شرازاً ابتسم بـ برود و هو يقول.لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
بلاش تعاندي تاني يا حبيبتي عشان انا اللي هكسب في الاخر نظرت اليه بـ حقد و هي تقول بحدة بس انت مكتفني هز كتفه بلا مبالاه و هو يمد يده بـ ملعقة مليئة بـ الحساء ابعدت رأسها عنه لـ يغمض عينه بنفاذ صبر و هو يضع الملعقة في الصحن مجدداً و أمسك برأسها من الخلف يثبتها و هو يفتح عينه ناظراً إليها بحدة قائلاً سارة بلاش تستفزيني يا حبيبتي صكت علي أسنانها و هي تقول بحدة متقوليش يا حبيبتي ابتسم بحب و هو يقرب وجهه من وجهها حتي همس ببطئ امام شفتيها قائلاً يا حبيبتي يا حبيبتي يا حبيبتي أغمضت عينها بشدة و هي تحاول الا تغضب فـ هي الآن بـ قبضة يده مقيدة لا تقدر علي فعل شئ لـ ينظر إليها بابتسامة محبة و هو يمد يده مرة أخري لها بـ الملعقة لـ تفتح فمها رغماً عنها حتي بدأ هو في اطعامها بهدوء سعيداً بما أنجزه و كأنه يطعم طفلته الصغيرة انتهي من الطعام لـ يضعه جانباً و يمسد علي خصلات شعرها بهدوء و من ثم يمد يده لها بالدواء مرة أخري لـ تتناوله و هي تنظر إليه بـ غضب و هي تقول بحدة بعد أن انتهت من تناول الدواء. لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
اظن اني خلصت فكني بقي و اطلع برا هز كتفه بلا مبالاه و هو يقترب منها ببطئ جعل التوتر يعتري ملامح وجهها و ارتجافة إصابة جسدها بالكامل حين شعرت به مقترب حد التلاصق لا يفرق بينهما أي شئ سوا مساحة لالتقاط الأنفاس ابتلعت ريقها بصعوبة و هو يلامس جسدها عن عمد متحججاً بـ فك وثاقها ما أن انتهي من فك يدها حتي إزاحته عنها قليلاً بتوتر لـ تعيد خصلات شعرها الي الخلف و هي تنحني قليلاً الي فك قدمها بـنفسها قائلاً بـارتباك خلاص انا هفك رجلي اتفضل برا استمع الي صوتها المرتبك بتوتر لـ يقف مبتعداً عنها يتفحصها بأعين ثاقبة مع ابتسامة هادئة تزين ثغره هي أمنيته الوحيدة بهذه الحياة هي النجمة العالية التي لا تطلها طائلة سعلت بخفة لـعلها تخفي تلك الرجفة لـ تعتدل جالسة بالفراش و هي تقول بهدوء تحاول قدر الإمكان أن تخرج حديثها منظم. لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
اخرج برا اكلت و اخدت الدوا و ياريت متدخلش تاني تعمل الفقرة دي ماشي انا مش مستحملة اصلاً وضع يده بجيب بنطاله و هو ينظر إليها بثقة يلاحظ أن صدرها يعلو و يهبط بقوة و كأنها تعافر من أجل التنفس بهدوء ابتسم و هو يهز رأسه و بتهكم واضح تحدث قائلاً اه فعلا مش مستحملة خالص لـ يتقدم منها مرة أخري مع ارتباكها و هي تحاول الا تلفت انتباهه الي هذا الشئ لـ ينحني يستند بذراعيه علي الفراش و هو يحاوطها قائلاً عشان كدا متوترة اوي كدا و مش قادرة تتنفسي لـ يمرر أنامله علي وجهها المشتعل بالحمرة القانية قائلاً بهمس ناظراً بـ قوة الي داخل عينها. لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
و وشك احمر اوي كدا ابعدت رأسها عنه و كادت أن تضرب رأسها بظهر الفراش حتي كان هو الاسرع حين وضع يده خلف رأسها لـ يقربها إليه مرة أخري يضيق عينه ينظر إليها بتفحص لـ يقبل شفتيها قبلة سطحية لـ يستمع إلي شهقتها لـ يقف معتدلاً يغمز لها بـطرف عينه بـتلاعب كما لو أنه مراهق صغير بـ العشرين من عمره .. لـ يخرج من الغرفة غالقاً اياها بـاحكام خلفه لـ تضع هي يدها علي وجهها تستشعر حرارته المنبعثة لـ تهز رأسها بنفي مقنعة نفسها انها كانت تخشي أن يفعل بها شئ و هي مقيدة لا شئ اخر أغمضت عينها متنهدة بقوة و هي ترجع رأسها الي الخلف تحاول أن تفكر في ما يمكنها فعله وصل عامر الي العنوان الذي املاه عليه مصطفى لـ يطرق الباب بهدوء ثواني حتي فتح له ذلك الرجل الذي يضيف مصطفى لديه ابتسم بهدوء و هو يقول بود مرحباّ بك بني هز عامر رأسه و تظهر الحدة علي ملامح وجهه و هو يقول باقتضاب.لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
مرحباً هل السيد مصطفى بالداخل هز الرجل رأسه بهدوء في حين خرج مصطفى من الداخل لـ يقف أمام عامر و قد ارتسمت علي وجهه ملامحه الشيطانية التي لم تكن تعلم سارة عنها شئ لـ يتحدث بخبث ناظراً إلي عامر حمد الله علي السلامة يا عامر أشار عامر إليه بغضب و هو يتحدث بانفعال شديد قائلاً هو احنا لسة هنسلم تعالي معايا حالاً تنهد مصطفى يتصنع الحزن قائلاً. لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
حاضر يا عامر التفت إلي ذلك الرجل الواقف يستمع إلي الحديث و لا يعلم اي كلمة من ما يتحدثون بها لـ يبتسم إليه مصطفى قائلاً بهدوء اشكرك سيدي علي استضافتك لي علي المغادرة الآن هز الرجل رأسه و هو يتقدم منه لـ يصافحه و هو يقول بهدوء انتبه الي نفسك بني ذهب عامر مع مصطفى و هو ينتفض بعنف غاضباً ينظر بـنظرة ثاقبة الي الامام و هو يضم يده إلي بعضها يفركها بعصبية و هو يتسائل بحدة هو مين ؟ نظر مصطفى إليه بـطرف عينه و هو يحاول أن يخفي تلك الابتسامة التي تزين محياه قائلاً بيقولوا اسمه ارسلان المهدي التفت عامر إليه بحدة و قد اتسعت حدقته بصدمة قائلاً بذهول مين !!!! وقف مصطفى أمامه و هو يقطب حاجبيه باستغراب لما هذه الصدمة التي ارتسمت علي وجهه هل يعرفه من قبل لـ يتسائل بتعجب. لعنة أرسلان الفصل السابع عشر
انت تعرفه هز رأسه بايجاب و هو ينظر إلي البعيد متوعداً لـ شقيقته و هو يقول بـشرود امبراطور الغرب ارسلان المهدي نظر إليه فـهو بالفعل يعرفه حك ذقنه النامية بـتفكير ثم تحدث إليه قائلاً خلاص تسأل علي مكان بيته و روحله و هتلاقي اختك هناك في بيته نظر إليه عامر بـتفكر و هو يقول و انت مش هتيجي معايا هز الآخر رأسه بنفي و هو يقول بتهرب لا انا هروح اشوف شوية حاجات كدا و هبقي اكلمك .. سلام هز عامر رأسه و راقب ذهاب مصطفى السريع لـ يتلفت حوله و لم يجد سبيل الا ذلك الرجل مرة أخري لـ يسأل عن امبراطور الغرب السيد ارسلان المهدي. لعنة أرسلان الفصل السابع عشر