رواية لعنه أرسلان الفصل الخامس

قصة لعنه أرسلان الفصل الخامس


لعنه أرسلان الفصل الخامس



لعنة أرسلان الفصل الخامس

مسحت شفتيها باشمئزاز و هي تنظر اليه بكره شديد لترفع يدها بكل قوة تريد أن تصفعه بكل ما داخلها من غضب إلا أنه كان الاسرع حين قبض علي معصمها سريعاً ليضع يدها الممسك هو بها خلف ظهرها يجذبها إليه حتي أصبحت ملتصقة به و هي تنظر إليه بأعين تطلق شرارات غاضبة و هي تصك علي أسنانها بشراسة و لكنها لا توازي غضبه ابدأ فهي كادت أن تصفعه ما من أحد تجرأ من قبل و فعلها لتأتي تلك الصغيرة عازمة علي صفعه ليجذبها إليه أكثر و هي تتخبط و تتلوي باعتراض شديد لأحكام قبضته عليها لينحني الي مستوي طولها تلك قصيرة القامة و يهمس بجوار اذنها بتوعد

جربي تعمليه
يا سارة. لعنة أرسلان الفصل الخامس


لعنة أرسلان الفصل الاول

دفعته بصدره بيدها المحررة عدة مرات و هي تقول بصوت مرتفع و عصبية شديدة ابعد عني سيبني في حالي انا مش مصدقة اي كلمة من اللي قولتها علي مصطفى ليضمها إليه أكثر يقرب وجهه من وجهها حتي تلامست أنفها بأنفه و هي تحاول الابتعاد عنه و هي تشعر بالاشمئزاز منه ليهمس أمام شفتيها و هو يجول بعينه علي كامل وجهها بغضب كنت عارف عشان كدا انا هوريكي صوت و صوره و ساعتها مش عايز اسمع كلمة عنه تاني يا سارة صبري بينفذ ابتعد عنها لتتنفس هي براحة حين ابتعد عنها لـ يرمقها بغضب و هو يخرج من جيب سترته هاتفه الجوال ليأتي بـ فيديو تسجيل الكاميرات ليضع الهاتف امام وجهها لتمد يدها لتأخذه بايدي مرتجفة لا تريد أن ينتصر عليها و لا تريد أن تري الخذلان علي يد من تحب لينطق ارسلان بنبرة حادة. لعنة أرسلان الفصل الخامس

البية مكنش يعرف اني بصور اتفضلي شوفي بعينك بدأ بث الفيديو و هي تشاهد مصطفى الجالس أمام ارسلان استمعت الي الحديث و اتسعت ابتسامته و هي تستمع الي مصطفى و هو ينطق جملته الاولي (و لا كنوز الارض تعوضني عن سارة) .. نظرت إليه بانتصار ليضع يده بجيب بنطاله و هو يبتسم ابتسامة لم تطمئن هي لها ابدأ و ثقته بنفسه جملتها تهتز بخوف من داخلها لما هو قادم و هي تكمل استماعها الي ما يدور بينهم و يبدأ وجهها بالشحوب رويداً رويداً و هي تستمع الي من كانت تظنه حبيباً حياة قلب تساقطت دموعها علي وجنتيها و هي ارتجفت أوصالها مع انتهاء الفيديو لتسقط الهاتف من يدها و هي تنظر إليه بأعين متسعة بذهول و صدمة جعلت من جسدها متجمد لا تقوي علي الحركة حاول الاقتراب هو منها و لكنها رفعت يدها المرتجفة تشير الي الهاتف الملقي بالأرض و هي تهتف بعدم تصديق.لعنة أرسلان الفصل الخامس

مصطفى باعني ليك ليرتفع صوتها رويداً رويداً و هي تردد ذات الجملة لتنظر الي الهاتف بحقد و بغل غل داخلها بدأت تدعس عليه بحدة و كره شديد و هي تردد (حقير) حاول ارسلان تهدئتها و لكن لا يحدث فقط تنفر منه و تدعس اكثر علي الهاتف حتي تحطم أسفل قدميها الحافيتين و دخلت شظايا زجاج الهاتف بقدمها لتصرخ هي بألم شديد ليتقدم منها هو بلهفة لترفع هي قدمها عن الأرض و يري قدمها المغطاه بالدماء لـ يحملها بين يديه يجلسها الفراش إزاحة يده عنها و أمسكت بقدمها و هي تبكي ألم قدمها لا يصبح أي شئ مقابل الم قلبها المحطم جرح قلبها ينزف أكثر من قدمها زمجر هو بغضب من عنادها. لعنة أرسلان الفصل الخامس

و أزاح يدها ليمسك بقدمها و يري قطع الزجاج التي تغرز بقدمها و الدماء تسيل منها بغزارة لـ ينظر إليها و هو يرفع يده ليمسد علي خصلات شعرها و هو يقول بهدوء خليكي مكانك انا جايلك حالا نفضت يده عن رأسها و هي لازالت تبكي و تنظر إليه بكل ما تحمله من غضب ليتنهد هو و يذهب الي المرحاض و يأتي بـ علبة الاسعافات الاوليه و يجلس جوارها علي الفراش امسك بقدمها رغماً عنها و حاول إزالة شظايا الزجاج من قدمها حاولت أبعاد قدمها و لكنها تأوهت بألم ليشدد من قبضته علي قدمها و هو يقول بتحذير متتحركيش يا سارة لتترك له قدمها مرغمة فـ الألم يقتلها بحق لتضع يدها علي وجهه و تشرع في البكاءمجدداً. لعنة أرسلان الفصل الخامس

و يتردد بعقلها ما رأته بـ الفيديو فـ يزداد نحيبها .. أزال هو قطع الزجاج من قدمها و التفت اليها بأعصاب تالفة اثر استماعه لـ صوت بكاءها ليتحدث هو بحدة متعيطيش كفاية لـ تشيح بوجهها عنه و هي تضع يدها علي وجهها لينظف لها جرحها و يلف حول قدمها ضمادة كبيرة لـ يغمض عينه و هو يتنهد بقلة حيلة ليقترب منها يحاوط وجهها بين راحتي يده يجبرها علي الالتفات إليه ليمرر إبهامه علي بشرتها و هو يهمس بهدوء مش عايز اشوفك بتعيطي ابدا عشان حاجة متستاهلش يا سارة إعادة رأسها الي الخلف حتي تبتعد عنه و لكن لا خلاص من بين يديه رغم رقة يده و حنانه علي وجهها الا أنها تشعر و كأن يده جمرات من نار تحرق بشرتها لـ يمتعض وجهها بغضب و هي تصيح به. لعنة أرسلان الفصل الخامس

دمرت حياتي منك لله عايز مني أية انا قد بنتك روح لمراتك و عيالك و سيبني في حالي رغم ثقل كلماتها علي قلبه إلا أنه ظل يمسد علي وجهها برقة قائلاً بهدوء انا لا متجوز و لا مخلف و بخصوص فرق السن مش هحسسك بيه يا سارة نظرت إليه باشمئزاز و هو يكمل حديثه ناظراً إلي عينها مباشرةً انا بحبك انتي يا سارة و عمري ما حبيت و لا هحب حد غيرك استنيت لما تخلصي السنادي في الجامعة و اقولك بس انتي كنتي الأسرع المرادي يا سارة رفعت يدها تمسك بيده تبعدها عن وجهها و هي تقول بضيق. لعنة أرسلان الفصل الخامس

انت فاهم انك قد بابا انت فاهم انك خطفني انت فاهم أني عمري ما هحبك ابدا انت مدرك لاي حاجة و لا انت مجنون و لا انت أية امسك برأسها من الخلف يجذبها حتي أصبحت وجهها مقابل وجهه لا يفصل بينهم سوا مساحة لتتنفس لتجول عينه علي كامل وجهها و شفتيه تكاد تلامس شفتيها و هو يهمس ببطئ مجنون فعلاً و بشهادة طبيب كمان مجنون سارة كبحت أنفاسها التي تهدجت من شدة التوتر من قربه إليها تخشي أن يقبلها مرة أخري لتشيح بوجهها عنه بضيق و هي تقول بحدة خرجني من هنا و ملكش دعوة بيا يا راجل انت انت شكلك بتخرف بغضب حك ذقنه و هو يقول بهدوء و هو يصك علي أسنانه.لعنة أرسلان الفصل الخامس

بلاش تستفزيني يا حبيبتي انا هادي خالص لحد دلوقتي لتدفعه بكلتا يديها بما اوتت من قوة و قفزت من الفراش و لكنها تأوهت بألم حين لمست قدمها الأرض مرة أخري ليسرع إليها يمسك بذراعيها يسندها لتنفض يده بقوة و هي تشير الي الباب و هي تقول بقوة افتح الباب دا و خرجني من هنا اهلي اكيد هيقلبه عليا الدنيا افتح الباب و خرجني ابعد عني و سيبني في حالي انا مش مهتم اعرف حتي عرفتني ازاي مش عايزة اعرف منك حاجة عايزة أخرج و بس خرجني من هنا تقدم منها بتمهل و خطوات واثقة و جسد مشدود ليصبح أمامها مباشرةً امسك بخصلات شعرها يرتبها علي كتفيها و هو يقول بهدوء جعلها كالمجانين. لعنة أرسلان الفصل الخامس

مش هتخرجي من هنا يا حبيبتي هتبقي ليا بالرضا أو بالغصب و بكره شديد رفعت بصرها إليه رفعت جانب شفتيها و هي تصك علي أسنانها هاتفة بشراسة عمري ما هبقي ليك خرجني من هنا مش طايقة حتي المكان اللي نفسك فيه قبض علي كف يده يغرز أظافره بـ لحم يده يحاول أن يهدئ تنحنح حتي يظهر هادئاً لينحني سريعاً يطبع قبلة علي جانب شفتيها و يهمس بأذنها :مستني كلامك يتغير يا صغير تقدم حتي يخرج لتعقد ذراعيها أمام صدرها و هي تهتف باستفزاز طبعا صغيرة اصلك اد جدي اغمض عينه و لم يهتم لحديثها فتح الباب و التفت اليها يبتسم و هو يقول ياريت تأكلي و تغيري الزفت اللي علي جسمك دا اغلق الباب خلفه بقوة لتشهق هي بخضة لتجلس علي الفراش غير قادرة علي الوقوف أكثر من ذلك علي قدمها المجروح لتنظر دقائق الي الفراغ بصمت رهيب الا ان ارتجافة شفتيها أفصحت عن البكاء القابع يصدرها ليقتحم الصمت صوت بكاءها يدوي بالغرفة بصوت عالي و شهقات تشق كبدها من الألم. لعنة أرسلان الفصل الخامس

تعليقات