رواية لعنة أرسلان الفصل السابع

قصة لعنه أرسلان الفصل السابع

لعنة أرسلان الفصل السابع



لعنة أرسلان الفصل السابع

ينظر إليها بخوف شديد و فزع يلمس قلبه ليشير بكلتا يديه الي الحراس و جميع من بـ القصر لـ يرفع يده بتحذير لها أن لا تفعل و هو يشعر أن قلبه سـ يخلع من قفصه الصدري و هو يراها سعيدة و هي تود القفز رفع رأسه ينظر إليها و هو يقول بلهفة اياكي يا سارة لم تهتم بما يقول إنما هي تغمض عينها سعيدة بأنها ستتخلص منه و من السجن المحتجزة به لا تريد الاستماع إلي أي شئ لـ يصرخ بـ الحراس و الخدم و قد شعر الآن بـ العجز لـ فعل أي شئ لها اسرع احد الحراس إليه و علي كتفه فراش وثير يملكه حـارس بـوابة القصر في غرفته الصغيرة و الجميع يركضون هنا و هناك بأموار من سيدهم الذين يروا حالته تلك لاول مرة و الجميع يفترش الأرض بـالاغطية الثقيلة بـكافة الانحاء في حين رفع عينه بترقب لمـا سـ تفعله ..أغمضت عينها بقوة و هي تلقي بنفسها الي خارج الشرفة صرخ بـ اسمها بخوف شديد و هو يجدها تحلق بـالهواء لـ تقع فاقدة لـلحياة ظل يشير و يصرخ بـ الخدم و الحرس الذي وضعه بكل اتجاه أغطية الفراش السميكة حتي و أن سقطت سيكون الأذي اخف من أن تموت .لعنة أرسلان الفصل السابع


لعنة أرسلان الفصل الاول

و بـقلب يـدق بـجنون ينتظر أن يلتقطها قبل أن تسقط ما أن اقتربت من الأرض بعد أن كانت المسافة ليس بـهينة لـ يسرع هو بلهفة إليها كاد أن يلتقطها إلا أن ثقل جسدها و اندفاعها من مكان مرتفع جعله ينبطح أرضاً و هي تسقط فوقه بقوة حتي تأوة حين شعر بـجحيم من الألم يخترق ظهره و لكنه رفع يده يحاوط خصرها يضمها اليه بخوف شديد و هو يخرج من صدره تنهيدة طويلة يعبر بها عن راحته و هو يضمها إليه اكثر بحماية و هو يشعر بـأنفاسها اللاهثة بخوف تتمسك بـسترته بـقوة هي بـالفعل لا تصدق انها قد نجت مسد علي خصلات شعرها و هي يتنفس بهدوء لـقد عاني من حرب اعصاب أتلفت خلايا جسده و كلما تذكر مشهد قفزها كلما ضمها إليه أكثر ليهمس أخيراً بخفوت.لعنة أرسلان الفصل السابع

سارة بأنفاس مسلوبة تستند بـجبهتها علي كتفه و هي تحاول بقدر الإمكان أن تبتعد عنه و قد بدأت بالبكاء ليرفع يده عن خصرها يحاوط وجهها بين راحتي يده يرفع رأسها يجبرها أن تنظر إليه و هو يري وجهها الشاحب كـ الموتي ليهمس مرة أخري بهدوء جرالك حاجة لتقف عنه بصعوبة و أوصالها ترتعد و شجاعتها و هي تقفز تلاشت تماماً لتنظر إليه و الي ما سقطه عليه و ما كان يحميها من الموت ليجد الأرض كلها مغطاه بأغطية سميكة للغاية طبقات فوق بعضها التفتت حولها الي الحرية من حولها لـ يقفز قلبها فرحاً و تلتفت الي بوابة القصر بفرحة عارمة و بدأت في الركض بتعرج ما كاد أن يمنعها أحد الحراس و يقترب لـ يلمسها حتي صرخ ارسلان بحدة و هو يعقد حاجبيه بغضب قائلاً بنبرة قوية . لعنة أرسلان الفصل السابع

اياك و لمسها تراجع الحارس الي الخلف و هو يحني رأسه الي الاسفل لـ تحاول هي الاسرع بـركضها المتعرج رغم ألم قدمها الحاد لـ يتقدم هو نحوها التقط ذراعه الأيمن خصرها بسرعة فهد غاضب لـ تصرخ هي بـغضب و اعتراض و هي تتلوي بين يديه لـ يلاحظ هو أن القميص التي ترتديه كلما تحركت كلما ارتفع يظهر جسدها لـ يصك علي أسنانه بغضب و هو يقول بحدة اسكتي بقي كفـــاية لـ يضمها إليه بكلتا يديه و هو يركض بسرعة كبيرة لـ يقفز بها بـ المسبح الموجود بـحديقة القصر شهقت بصوت عالي من المفاجأة لـيخبئ جسدها بجسده و هو يلتفت برأسه الي جميع الحرس و الخدم الموجودين حولهم قائلاً بصوت عالي لا اريد رؤية أحدهم بالجوار في غضون لحظات لـ يبدأ الجميع بالانسحاب بأمر من سيدهم و بقي أمامها يتنفس بغضب و هذا واضح من صوت زمجرته العالية بـشراسة و صدره الذي يعلو و يهبط بـجنون امسك بـذراعها بقوة و هي تمسح وجهها براحتي يدها من الماء الذي اغرقها لـ يقرب وجهه من وجهها و هو يتحدث بغضب.لعنة أرسلان الفصل السابع

عايز تحدفي نفسك من فوق عايزة تموتي بس متفضليش معايا امسك بـ القميص الذي التصق عليها بـفعل المياة و هو يصرخ بجنون و لسة لابسة الزفت اللي قولتلك اقلعيه و عمال تفركي عشان تبعدي و جسمك يبان نظرت إليه بغضب و هي تقطع حديثه و لا تريد حتي سماع صوته لـ تسحب يدها من يده رغماً عنه و تضع يدها علي اذنها و هي تصرخ به باكية أيوة عايزة اموت انا حتي مش طايقة صوتك مش طايقاك سيبني في حالي بقي ابعد عني انا هروح و اعرف الحقيقة من مصطفى و اشوف لية عمل كدا لية بعني ليك لية دمرني زي ما انت دمرتني امسك بيدها ينزلها عن اذنها و هو يصك علي أسنانه بغضب قائلاً بانفعال مصطفى.لعنة أرسلان الفصل السابع

اللي هتموتي عليه دا وصفك ليا و انت في حضنه فاهمة يعني أية يعني لو كان راجل مينطقش بحاجة زي دي انتي عارفة قالي أية انتي عارفة انا حسيت بـأية و لو عايزة إثبات اوريكي كل كلامه بيتسجل من غير ما هو يعرف ازداد بكاءها بحدة و شهقاتها تتعالي لـ تمزق داخلها و لا تعلم انها تمزق داخله هو الآخر كان تريد بصيص أمل بـ أن يخبرها مصطفى أنه فعل هذا تحت التهديد و لكن قد شتت ذهنها و جعلها غير قادرة علي التفكير فقط قادرة علي البكاء لإخراج ما بداخلها لـ تهمس هي بصعوبة من بين دموعها انا عايزة ارجع لاهلي و امشي من هنا رجعني لاهلي و سيبني في حالي انت و هو بكلتا يديه يمسح مياة المسبح عن وجهها و هو يقول بـهدوء منافي لما كان عليه منذ لحظات همس لها بحب انا بحبك يا سارة و مش هتبعدي عني ابداً نظرت إليه بضعف و هي تهمس بألم. لعنة أرسلان الفصل السابع

يعني هفضل هنا في السجن دا لحد ما اموت بلهفة وضع سبابته علي شفتيها لـ تصمت لـ يمسك بيدها و هو يخرج من المسبح مد يده لـ يلتقطها و لكنها ابعدت يده عنها و خرجت بـمفردها ما أن خطت خارج المسبح حتي حملها هو بين يديه يخفي جسدها به حاولت الاعتراض أو الإفلات و لكنه احكم قبضته حولها يشل حركتها لتنظر إليه و هي تقول بغضب نزلني لسة حضرتك مشلتنيش عشان مقدرش امشي و لا يمكن نعدي مرحلة الشلل و يبقي موت علي طول يا بابا جدو ابتسم ببرود و هو يجعلها تشعر أنه لا يهتم لـ حديثها و لكنه تألم و بـشدة لـ يسير بها الي الداخل و هو ينظر إلي الامام هاتفاً بـأمر تغيري الزفت اللي علي جسمك انزلها أمام باب الغرفة التي كانت تقف أمامه الخادمة خائفة لـ تنظر إليها سارة و هي تلتفت إليه قائلة هي مالهاش دعوة انا اللي زقتها و نطيت أشار ارسلان إلي الخادمة بيده لـ ترحل بـسرعة لـ تدخل سارة الي الغرفة ببطئ و قدمها تؤلمها بشدة لـ يتقدم هو نحو خزانة الملابس و يخرج منها بنطال من اللون الاسود الواسع مع كنزة بيضاء طويلة فضفاضة ذات أكمام طويلة و وشاح مزيج من اللون الابيض و الاسود لـ يغلق خزانة الملابس و يشير إليها قائلاً.لعنة أرسلان الفصل السابع

تلبسي دول عشان هنخرج امسكت هي بالملابس تتفحصها و قد ظهر الاشمئزاز علي وجهها و من ثم ألقت بهم مرة. أخري علي الفراش و هي تقول بضيق أية الهدوم دي انا مش بلبس كدا و بعدين نخرج فين انا مش هخرج مع انسان زي الحالة الوحيدة اللي هخرج بيها من هنا و انا حرة و راجعة لاهلي عقد ذراعيه أمام صدره و رفع حاجبه الأيسر بتحدي قائلاً بـبرود هتلبسي الهدوم دي يا سارة و حالاً و هنخرج لم يترك لها الفرصة حتي تعترض حين تقدم من الشرفة يود إغلاقها نهائياً حتي لا تُفتح ابداً لـ تجلس هي اعلي الفراش بارهاق و هي تقول اطلع برا عشان اغير كان منشغل بـالشرفة و هو يقول بلا مبالاه : _ غيري _ نعــــــم !! صاحت بها باستنكار لـ يلتفت إليها بعد صياحها هز رأسه باستفهام و هو يقول لافف وشي لـ تقف متألمة و هي تقول بغضب.لعنة أرسلان الفصل السابع

انت عايزني اغير معاك في نفس الآوضة دا طلع مش خرف بس دي قلة ادب كمان لـ يقف هو معتدلاً يلتفت إليها و قد نفذ صبره الي هذا الحد يكفي أنه صامت الي هذا الوقت نظرت إلي حاجبيه المعقودين بحدة فكه المشدود بعصبية جعلها تبتلع ريقها بصعوبة و إصابة الخوف أوصالها ما كادت أن تعود إلي الخلف حتي اصطدمت ركبتها من الخلف بـالفراش لـ تسقط علي الفراش جالسة و هو يقترب أكثر انحني إليها لـ تبتعد هي بـظهرها بـخوف و هي تجده يستند بـمرفقيه علي جانبيها بـالفراش .. نظر إلي لب عينها بقوة و هو يشير برأسه إليها قائلاً انا بخرف و قليل الادب ؟! هزت رأسها بنفي بهسترية تخشي أن يفعل بها أي شئ يؤذيها لا تعلم انها هي من تؤذيه لـ ترتجف شفتيها و هي تقول بخوف.لعنة أرسلان الفصل السابع

ابعد عني بالله عليك كفاية اللي بيجرالي من تحت راسك اقترب برأسه أكثر منها لتعود هي الي الخلف أكثر لينظر إليها بتحدي قائلاً مش هبعد و بالنسبة للي جرالك من تحت رأسي فـ انا بعدت عنك واد كان هيبيعك لاي حد يدفع اكتر غصة مريرة بـقلبها دائما ما كانت اختياراتها سليمة لما هذه المرة لما كل هذا الألم لما يحدث كل هذا معها اغمضت عينها لـ تنهمر دمعة وحيدة قد انزلقت من بين اهدابها و هي تحاول العودة إلي الخلف و الأفلات من بين يديه مد يده يمسح تلك الدمعة عن وجنتها بحنان ينطق مش عايز اشوفك بتعيطي علي عيل . زيه ابتعدت وجهها عن يده و هي تهمس ببكاء بس دا كان حب عمري احتل اللون الاحمر عينه مغلف بغضب جحيمي لـ يطرق بكلتا يديه على الفراش بقوة افزعتها لـ يرفع رأسه ينظر إليها و يقبض علي فكها بقوة قائلاً بـتحذير اياكي و سيرته اياكي لانك انتي اصلا مشوفتيش وشي التاني اياكي و غضبي يا سارة ابتعد عنها بعد أن شعر بأنه من الممكن أن يؤلمها لـ يواليها ظهره و هو يقول بحدة غيري في الحمام انا مستني هنا و بـلحظة كان امسكت بـالملابس و دلفت الي المرحاض لـ تبدل ملابسها تدعو الله أن يتوفها المنية و لا تظل بين أربعة جدران مع هذا المجنون. لعنة أرسلان الفصل السابع

تعليقات