قصة لعنه أرسلان الفصل التاسع
لعنة أرسلان الفصل التاسع
تنظر إليه بذهول و أعين متسعة علي آخرها و فك يكاد يسقط أرضاً من شدة الصدمة من غير الممكن أن يكون قد قرأ أفكارها لا تعلم أنه ليس بـغبي لـيصدق انها مستسلمة لـ وجودها معه و لا تفكر بـالهرب كان يعلم ماذا سـتفعل وجدته يبتسم بـشماتة رأتها بـعينه تقدم منها خطوة لـ تبتعد هي بتعرج خطوتين لـلخلف لـ يتقدم خلفها مرة أخري و يضع يده علي الحائط بـجوارها و لازال يبتسم لكن هذه المرة كان يبتسم بـطريقة مختلفة دني نحوها رافعاً حاجبه الأيسر لاعلي بحدة مصطنعة ابتعدت عنه بـرأسها حتي كادت أن ترتطم رأسها بـالحائط خلفه إلا أن هو كان الاسرع حين رفع يده الأخري يضعها خلف رأسها لـ ترتطم رأسها بـيده ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تهمس بارتجاف. لعنة أرسلان الفصل التاسع
انا صمتت قليلاً تبحث عن حجة و هي تنظر حولها بتوتر حتي نظرت إليه و هي تطرقع أصابعها و هي تقول بسرعة سمعت صوت من برا بيقول اهربوا اهربوا افتكرت في حريقة قولت انت رجلتك هيطلعوك انا بقي لازم اتصرف لوحدي فـ اتصرفت و خرجت يتابع هو حركة يدها التي تلوح بها حين تتحدث و هو يستمع إلي حجتها التي تسرد له بطريقة تثير ضحكه لـ يهز رأسه بايجاب و هو يقول بنبرة غامضة انا بردو سمعتهم عقدت حاجبيها باستغراب لقد كانت تكذب هل كان بالفعل حدث شئ من هذا القبيل لـ تتسع ابتسامتها و هي تشير إليه قائلة شوفت يا سبحان الله دني منها أكثر و هو يهمس بنبرة أصبحت حادة مرة أخري و بطريقة إثارة الرعب لديها همس.لعنة أرسلان الفصل التاسع
بس كانوا بيقولولي انك بتكدبي اقترب منها بـجسده حتي اثار توترها لـ تنظر بالأرض بخوف شديد و هي ترتجف ابتسم بـداخله يريد ارهابها لما فعلت و يُعلمها أنه سـتستقر بين يديه إنما ذهبت و مهما فعلت لـ ينحني أكثر و هو يهمس فكراني هصدق هدوءك دا حاولت الفرار من بين يديه و لكنه كان محكم قبضته و متمكن من عدم فرارها لـ تتأفف بعد محاولات كثيرة فشلت كلها أن تهرب منه حتي صرخت به بغيظ و ضيق شديد أيوة كنت عايزة اهرب من السجن دا أية هو بالعافية انت عايز أية مني عايز اية مني و بعدها تبعد عني نظر إليها بهدوء حتي أكملت حديثها و من ثم ابتسم بحب و هو يهمس ببرود و كأنها لم تقل أي شئ. لعنة أرسلان الفصل التاسع
انا عايز قلبك يا سارة عايز حبك عايزك يا سارة و أخيراً قرر افلاتها لـ تبتعد عنه سريعاً و هي توقف نفسها بصعوبة عن سبه حتي لا يكون النتيجة حاسمة له و تكون هي من عداد الاموات لـ تسحب نفسها بصعوبة و هي تشعر ببعض الألم بـقدمها لـ يتلفت إليها ينظر إليها بتفحص و هو يقول بحدة انا معدتهاش و لا اتغاضيت عنها يا سارة عملتك دي تأففت بضيق شديد ماذا سـ يحدث بعد كل ما حدث خطت خطوة واحدة الي الامام لـ تجده يأتي من خلفها لـ يحملها بين ذراعيه نظرت إليه بغضب و هي تدفعه بصدره حتي يفلتها من بين يديه و لكنه دفعها الي الاعلي و اوهمها أنه سحب يده حتي شهقت هي بعنف خائفة من أن تسقط لـ تلف يدها حول رقبته لـ يبتسم بثقة و هو يضمها إليه اكثر لـ يسير بها الي سيارته فتح له السائق باب السيارة لـ يضعها بالسيارة و جاء لـ يجلس لـ يجدها تهرب من الباب الآخر للسيارة لـ يمسك بيدها قبل أن تفلت منه لـ يشير إلي السائق لـ يغلق السيارة إلكترونياً لا يمكنها فتحها لـ تنظر إليه بغيظ و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها و هي تهمس بخفوت مسموع له فقط.لعنة أرسلان الفصل التاسع
ربنا يخلصني منك يا اخي قبض علي كف يده بقوة و هو يغمض عينه بشدة لـ يهز رأسه بايجاب و هو يميل نحوها يهمس لها و قد اشتعل قلبه بغضب من حديثها تريد التخلص منه و لكن لا مفر سوا لي ايتها الصغيرة تخلصي مني تروحي لفين ما هو لحضني يا صغير دلف بها الي غرفتها حاملاً إياها رغم تذمرها لـ يضعها علي الفراش لـ تنظر إلي الغرفة و قد أغلقت الشرفة كاملة بـالحديد و لا يمكنها فتحها مرة أخري نظرت إليه بغضب و هي تمروح علي نفسها بيدها قائلة بعصبية حتي النفس مش هتنفسه يا اخي انت أية نظر إليها بهدوء و هو يضع يده بجيب بنطاله لـ يخرج يده اليمني من جيبه و يشير إليها بتحذير قائلاً من بين أسنانه.لعنة أرسلان الفصل التاسع
انتي تسكتي خالص انا صبري نفذ انا ماسك نفسي و اقول دلوقتي هتتعدل دلوقتي تتعدل بس صمت و هو يتأفف يمرر يده بخصلات شعره لـ ينطق باللغة الإنجليزية بغضب ليس من طبعي الصمت علي الخطأ فـ لتنتبهي خرج من الغرفة و اغلق الباب بقوة و بعدها استمعت الي صوت الصك يدور بالباب لـ تلوح بيدها بعدم اهتمام و هي تخلع الوشاح عن رقبتها بعنف متأففة و هي ترتمي علي الفراش و هي تنظر إلي سقف الغرفة بشرود تفكر في حياتها السابقة و حياتها الحالية و حياتها القادمة .. خرج هو من القصر بغضب توجه الي سيارته سريعاً اغمض عينه قليلاً و هو يتنفس بهدوء حتي استمع الي صوت السائق يسأل عن مكان التوجه لـ يتنهد هو بضيق قائلاً.لعنة أرسلان الفصل التاسع
منزل السيد هشام توجه السائق علي الفور الي منزل هشام حين لمح حارس منزل هشام سيارة ارسلان اسرع في فتح البوابة الكبيرة توقفت السيارة أمام الباب الرئيسي لـ يخرج ارسلان منها و فتح له الحارس الشخصي الذي وضعه دائماً يلازم هشام لـ يدلف الي الداخل و يجلس علي الأريكة واضعاً قدم علي الأخري و هو يفتح أزرار سترته .. وقفت أمام الخادمة لـ تلقي الاوامر في حين نطق ارسلان.لعنة أرسلان الفصل التاسع
اين السيد هشام أشار الخادمة صوب المكتب و هي تقول بهدوء أنه بـالمكتب سيدي وقف ارسلان متوجهاً الي مكتب هشام الذي كان يجلس علي مكتبه و هو يمسك بأحد كتب علم النفس يراجع بعض الاشياء تخص بعض الحالات الموجودة لديه انتبه علي من يدلف المكتب لـ يرفع رأسه لـ يري لـ يجده ارسلان و من غيره يأتي لزيارته و يدخل دون أي إذن اغلق الكتاب و خلع نظارته الطبية و هو يقول اهلا بـ ارسلان بيه نورت لـ يجلس ارسلان أمامه علي المكتب و يقول دون مقدمات أو ترحاب انا عايزك تنزل مصر يا هشام نظر إليه هشام بسخرية و هو يقف عن المكتب يعدل من هيئة كنزته المنزلية قائلاً :. لعنة أرسلان الفصل التاسع