قصة لعنه أرسلان الفصل الخامس عشر

رواية لعنه أرسلان الفصل الخامس عشر

لعنه أرسلان الفصل الخامس عشر


لعنة أرسلان الفصل الخامس عشر

بهتت تلك الواقفة أمامه و من الواضح أن الأمر لم يكن كما فهمت من هشام بل إن الكارثة التي وقعت بها ليست بـ هينة لـ تبتلع ريقها بتوتر و هي تجده أصبح كـ الوحوش أو أشد شراسة و هو يتركها و يسرع نحو الدرج بعد أن أشار لها بتوعد بسبابته جعلت من جسدها يتجمد و أطرافها أصبحت باردة كـ الثلج .. اكل الدرج و كان أمام الغرفة بـلحظة واحدة فقط وجدها تقف أمام هشام و هي ترتدي ملابس منزلية مريحة ترسم تفاصيل جسدها بعناية و تجعلها كتلة إثارة لا تقاوم خصلات شعرها القصيرة التي انسدلت علي وجهها بشكل قاطع للانفاس و هي تنظر إلي هشام و علي ما يعتقد أنها تفكر بشئ ما قضمت شفتيها السفلية بتفكير و هو الي هذا الحد و يكفي لا يريد أن يعلم ماذا يقول فـ يذهب إليهم و ينهي هذا الأمر و يبعدها عن أعين تحدق بها .لعنة أرسلان الفصل الخامس عش

لعنة أرسلان الفصل الاول

. تقدم منها كـ فهد حصل للتو علي فريسته بعد أيام من الجوع .. وجدت حائط بشري يسد عنها الطريق و قد اصبحت غير مرئية بالمرة و هو يرجع ذراعيه الي الخلف يحاوط خصرها و يقربها منه لـ تكون خلف ظهره ملتصقة به بشدة لا تنفصل عن جسده حاوطها بيد يثبتها رغم اعتراضها و تلويها و أمسك الأخري هشام بتلابيب ملابسه يجذبه بعنف نحوه و هو يصرخ به هادراً بغضب شديد و لم يعد يري اي شئ أمامه سوا أنهم معاً بغرفة واحدة و هي تظهر بشكل متألق تجذب الأعين إليها و قد نسي أنه صديقه و يعلم أنه لن ينظر إليها بتلك النظرة انت بتعمل اية هنا في اوضتها لوحدكوا نظر إليه هشام بهدوء و هو يعلم ماذا يعاني و يحدث له الآن امسك بيد ارسلان حتي يبعده عنه و لكنه و كأن يده من فولاذ يقبض علي ملابسه و لا يتركها أبداً لـ يتنهد بضيق اخر ما كان يريده أن يراه ارسلان معها لـ يهمس بهدوء.لعنة أرسلان الفصل الخامس عشر

ارسلان افهم و اهدي لـ يترك ارسلان ملابسه و يقبض بأحكام علي فكه و كأنه سيحطمه بين أصابعه الآن ما كادت أن تبتعد سارة عن ظهره حتي أحكم قبضته مرة أخري عليها و هذه المرة كانت بالفعل مؤلمة لـ ترفع يده تطرق علي ظهره بقوة و هي تقول بحدة انت مجنون سيبه هيموت لم يهتم لما تقول و لا حتي يستمع إليها الآن هو فقط يركز عينه بوجه هشام و هو يضغط اكثر علي فكه و يبدو مخيفاً للغاية امسك هشام بيده و هو يقول بصعوبة من بين اسنانه انت بتفكر ازاي يا ارسلان اكيد مش جاي احب فيها ما زادت جملته الا غضب ارسلان و زاد من ضغطه علي فكه بقوة حتي تأوة الآخر بألم لـ تمسك سارة بذراع ارسلان سريعاً تجذبه عن هشام و هي تقول بصراخ. لعنة أرسلان الفصل الخامس عشر

ابعد عنه هيموت انت اتجننت يا انسان يا غبي يا حيوان انت همجي و متخلف ابعد انت أية دخلك كان في اوضتي بيعمل أية اصلا ترك ارسلان هشام و التفت اليها و هو لازال يخفيها عن اعين هشام لف يده حول خصرها يجذبها حتي ترتطم به بقوة لـ يرفع يده الأخري إلي هشام الواقف خلفه يخشي أن يفعل شئ بـ تلك المسكينة و هو لا يدري لـ يشير إليه أن يذهب و هو يقول بصوت أجش قوي لا يحمل النقاش انزل تحت و علي الله تمشي عشان انت عارف اني هجيبك اقترب منه هشام يضع يده علي كتفه و هو يقول بهدوء ارسلان اهدي عشان متتهورش و تندم و اسمع الاول انت عارف اني عمري ما هبص للبنت اللي بتحبها لينطق ارسلان من بين أسنانه بغضب و هو يجعل لـ قبضته السيطرة الكاملة علي جسدها حتي لا تتحرك.لعنة أرسلان الفصل الخامس عشر

بـــرا انسحب هشام و هو غير قادر الآن علي فعل شئ فـ هو دائماً يري أمامه ذلك الرجل الذي وقف بجواره و ظل خلفه حتي أصبح اشهر طبيب نفسي بافرنسا يعرف فضل ارسلان عليه جيداً لذلك لا يجب عليه جرحه أو قول يؤذي روحه الذي يعلم هو تمام العلم انها روح مريضة بـ انثي متمردة تكره و بشدة ما أن اغلق الباب خلفه بهدوء حتي برقت أعين ارسلان بشراسة و الغضب الممزوج بالغيرة الشديدة يسير بعروقه يجعله شيطان بحق .. قبض اكثر علي خصرها يقربها منه ملتصقة به و رفع يده الآخري تتخلل خصلات شعرها القصيرة يمسك به بقوة لـ يجذب خصلاتها فجأة بقوة لـ تشهق هي بألم و هي ترفع يديها لـ تمسك بخصلات شعرها التي تؤلمها بشدة لـ يصك علي أسنانه و هو يدنو نحوها قائلاً من بين أسنانه.لعنة أرسلان الفصل الخامس عشر

كان بيعمل أية في اوضتك و انتي بـ هدومك البيتي اللي لازقة علي جسمك اللي مبينة جسمك و واقفة قدامه تأوهت بألم و هي تصك علي أسنانها قائلة بغيظ و انت مالك داخلك أية ليصرخ بوجهها بكل ما يحمله قلبه من غيرة سارة فردت يدها تدفعه بصدره بغضب و هي تقول بصراخ حاد من اعماق قلبها ابعد عني بقي يا شيخ عايز مني أية خطفني و حابسني اسعد ايام حياتي حولتها لاسوء ايام في حياتي ابني من غير اب و ام مخطوفة علي ايد مجنون مريض انت مش طبيعي انا بكرهك نكره و جبان صوت صفعة قوية دوي صداها بالغرفة صفعة تلقتها هي من يده و صوت شهقتها المختلطة بتأوة متألم التي دوت بعدها كانت بـ مثابة صفعة له هو افاقته علي نفسه من تلك الحالة التي كان بها لا يري و لا يسمع لـ يبتعد عنها خطوة الي الخلف ينظر إليها و بؤبؤت عينه تتحرك بجنون عليها و علي ملامح وجهها .. امال رأسها الي اليمين من قوة صفعته و هي تضع يدها موضع صفعته و هتنظر الي الاسفل بأعين متسعة داخلها الدموع تتلألأ و هي علي وشك البكاء لكنها تمنع نفسها بصعوبة أن تبكي أمامه .لعنة أرسلان الفصل الخامس عشر

. شعرت به يتقدم خطوة لـ تعود هي الي الخلف مثلها و هي ترفع يدها بوجهه و هي تقول بصعوبة بالغة و اختناق يكاد يفتك بها اياك تقرب مني تقدم هو منها سريعاً حتي لا تجد فرصة للعودة الي الخلف لـ يمسك بيده ذراعيها برفق و هو يهمس بندم سارة انا مكنش قصدي انا مكنتش حاسس و قاطعته و هي علي حافة الانهيار و هي تبعد يده عنها لـ يلاحظ هو توهج وجنتها بـ الاحمر القاني اثر صفعته لـ يشعر أنه يكره نفسه و بشدة حاوط وجهها براحتي يده يمرر سبابته علي اثر الصفعة برقة و هو يهمس بلطف و قد تحول الي شخص آخر أكثر هدوء انا مكنش قصدي اعمل كدا يا سارة صدقيني مكنتش واعي ابعدت يده عنها بقوة و هي تبعد قائلة باختناق ظهر بحديثها.لعنة أرسلان الفصل الخامس عشر

ابعد من هنا مش عايزة اشوفك ابعد عني بقي مرر يده علي خصلات شعره يكاد أن يقتلعها و هو ينظر إليها و عيونها أصبح حمراء كـ الدماء تكبح دموعها عنه وجهها التي أصبحت أصابعه علامة واضحة حمراء ارتجافة جسدها بالكامل لـ كبحها لشهقاتها ما كاد أن يقترب منها مرة أخري حتي صرخت هي بجنون و قد سقطت اول دمعاتها عن وجنتيها اياك تقرب تراجع ارسلان و من ثم انسحب من الغرفة لـ يغلق الباب كما كان في حين جلست هي علي الفراش تضع يدها علي وجهها و تبكي بقوة و عنف من اعماق قلبها المنهك بالحزن قد كانت أحلامها وردية تتخيلها كل يوم قبل أن تصبح كابوساً تختنق به تجهش ببكاء حاد و هي نادمة انها أخذت تلك المنحة الدراسية و أتت الي هنا لم تكن تعلم انها اللعنة اللعنة التي تدعي ارسلان المهدي. لعنة أرسلان الفصل الخامس عشر

تعليقات