قصة لعنه أرسلان الفصل الرابع عشر
لعنة أرسلان الفصل الرابع عشر
وصل ارسلان الي المكان المحتجز به مصطفى و معه فادي يلازمه ليل و نهار فتح له الحارس الباب و لكنه لم يجد فادي يستقبله كـ كل مرة عقد حاجبيه باستغراب و هو يسير بحرس نحو الداخل ما أن دلف حتي وجد فادي لا يرتدي سوا ملابسه الداخلية مقيد قدمه و يديه بعضهم البعض ملقي علي الارض و علي فمه شريط لاصق فاقد للوعي ..اقترب منه ارسلان يتفقده وضع يده علي عرق النبض برقبته لـ يجده ينبض نظر حوله و لم يجد ذلك الحقير الذي يدعي مصطفى احتل الجحيم عينه و أصبحت بها خطوط حمراء بشدة تعطي انطباع مخيف لـ يهب واقفاً و خرج الي الحرس بغضب و جسد تصلب بشدة من الغضب و هو يصرخ بأسم الحارس الذي اتي مسرعاً إليه و قبل حتي أن يفهم اي شئ كانت تقابله صفعة قوية من يد ارسلان الغاضب لـ يلتف وجه الآخر الي الجهة الأخري و سال الدماء من جانب فمه لـ يصرخ به ارسلان بحدة و صوت عالي. لعنة أرسلان الفصل الرابع عشر

ماذا كنت تفعل هنا ايها الابله حين هرب ذلك الوغد اتسعت اعين الحارس بصدمة هذه كارثة بحق سوف يكون عقابهم عسير من سيدهم تلقي الصفعة الآخر من ارسلان و الذي انتفضت عروقه بشدة لـ يشير إلي الداخل و هو يقول بحدة أفق ذلك الآخر بالداخل رفع هاتفه من جيب سترته الي أذنه بعد أن ضغط عدة مرات علي شاشة الهاتف انتظر لحظات حتي اتي الرد لـ يصك علي أسنانه بغضب و هو يقول بهدوء ما قبل العاصفة لقد هرب من بين براثني اتي لي به و إن كان بأخر الدنيا اغلق الهاتف و ألقاه علي اخر ذراعه لـ يرتطم بالحائط و يصبح فتات لـ يخرج الي الخارج يصعد السيارة و هو يقول بشر الي القصر. لعنة أرسلان الفصل الرابع عشر
يركض بسرعة شديدة و هو يمسك بذراعه الذي يؤلمه بشدة حتي الآن لا يعلم كيف خرج من ذلك المكان لقد أنقذ نفسه بأعجوبة لـ يركض أكثر حين يتذكر ما حدث له من ذلك المدعو ارسلان حتي وصل إلي الطريق الرئيسي بعد أن كان موجود بـمكان مهجور لا يوجد به اي احد إطلاقاً ابتسم و هو يجد منزل متكون من طابق واحد صغير بعض الشئ لـ يسرع إليه وقف أمامه يلتقط أنفاسه بصعوبة و هو يطرق الباب بقوة حتي فتح له رجل كبير السن نظر إلي هيئته المزرية و وجهه الملطخ بالدماء و مشوه للغاية من كثرة الضرب ليسأل بهدوء ماذا تريد بني ابتلعت مصطفى ريقه الذي جف و هو ينطق بصعوبة من بين أنفاسه المتلاحقة اريد المساعدة ارجوك لقد كنت مختطف و اريد العودة إلي بلادي هز الرجل رأسه و هو يفسح المجال له بالدخول لـ يدخل مصطفى الي الداخل سريعاً نظر الي الداخل ليجده منزل بسيط به اثاث قديم لـ يدخل الرجل خلفه و هو يقول. لعنة أرسلان الفصل الرابع عشر
تفضل بني ماذا يمكنني فعله لمساعدتك امسك مصطفى بذراعه المتألم و من ثم يرفع عن رأسه ذلك غطاء الرأس الملازم لملابس فادي الذي يرتديها هو قائلاً فقط اريد استعمال الهاتف و المبيت لديك يومين فقط اشار الرجل الي الداخل بهدوء و هو يقول تفضل علي الرحب و السعه امسك مصطفى بلهفة بالهاتف ليهاتف رقم شقيق سارة بـمصر انتظر الكثير حتي رد الطرف الآخر ليقول مصطفى بلهفة الو عامر انا مصطفى تأفف و هو يستمع إلي لهفة الطرف الأخر بالحديث عنه و عن أحواله هو و شقيقته ليتحدث بحنق.لعنة أرسلان الفصل الرابع عشر
اسمعني يا عامر بلاش كلام كتير سارة كانت تعرف واحد هنا و يوم الفرح اخدها و خطفني اختك خانتني يا عامر وصل إلي القصر و تقدم الي الداخل و كاد أن يصعد الدرج لـ يصل الي غرفتها حتي أوقفته الخادمة قائلة سيدي اهلا بك هز ارسلان رأسه و كاد أن يكمل طريقه الي الاعلي لتتحدث الخادمة مرة أخري السيد هشام بالاعلي بغرفة السيدة سارة يتحدثان علي انفراد التفت اليها ارسلان بحدة حتي استمعت هي الي صوت طرقعات عظام رقبته لـ ينظر إليها بأعين تطلق شرارات غاضبه لـ يعود ما صعد من الدرج لـ يقف أمامها و هو يقول بهمس كـ الافاعي جعلها ترتجف بخوف شديد : _ ماذا تقولين ؟!. لعنة أرسلان الفصل الرابع عشر