قصة لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
بغضب يركض اعلي الدرج يهبط الي الاسفل ابطئ من خطوته و هو يراه يقف أمام الخادمة يوبخها قائلاً ألم انبهك الا تقولين شيئاً بخصوص وجودي مع السيدة لـ السيد ارسلان نظرت الخادمة الي الاسفل و هي تقول بأسف لقد كان السيد ارسلان يصعد الي الاعلي سيدي اشتد غضب ارسلان منذ أن كان السبب في صفع سارة و الآن علم أنه لم يريد أن يعلم ارسلان بوجوده لـ يكمل هو نزول الدرج سريعاً .. أشار إلي الخادمة بالذهاب لـ تذهب هي سريعاً و وقف أمام هشام ينظر إلي داخل عينه ربط علي صدره بحدة و هو يقول بهدوء ما قبل العاصفة. لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
جيت هنا لية يا هشام نظر إليه هشام و هو يتنهد بضيق لـ يأخذ نفساً عميقاً ثم يزفره علي مهل و هو يقول بهدوء انا كنت جاي اقول لـ سارة كلمتين و ماشي يا ارسلان ابتسم ارسلان بخفوت ثم اتسعت ابتسامته رويداً رويداً كـ المجانين و ما كان من نصيب هشام الا لكمة قوية إعادته الي الخلف خطوتين وضع يده علي فمه الذي نزف علي الفور لـ يشهر ارسلان سبابته بوجهه و هو يقول بعصبية و جسده يتصلب بغضب قائلاً عشان الصداقة اللي بينا متخلنيش اشوفك تاني أخرج برا و حالاً نظر إليه هشام بمفاجأة لاول مرة تحدث و يطرده ارسلان مسح جانب فمه الملطخ بالدماء و هو يقول بعتاب واضح.لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
انا همشي يا ارسلان بس عشان تعرف ان انا جاي هنا عشان اقولها انك بتحبها و تديك فرصة تعرف فيها اد أية انت بتحبها خرج بعد أن ألقي كلماته عليه و رحل دون إضافة أي شيئاً آخر اغمض ارسلان عينه بقوة و هو يجلس علي الأريكة خلفه و هو يتنهد بضيق شديد و اختناق الي اين سـيصل به جنونه بها لقد خسر صديقه و خسرها أيضاً بعد أن كان قد بدأ الطريق للوصول لها زمجر بعنف و هو يركل ما يوجد اعلي الطاولة و هو يتنفس بقوة و صدره يعلو و يهبط بشدة بالقاهرة في منزل عائلة سارة بعد أن أغلق عامر الهاتف فتح خزانة ملابسه و سحب منها حقيبة سفر صغيرة و بدأ في إعدادها و هو يصرخ بأسم والدته التي أتت علي الفور بفزع من صوت صراخه الحاد دلفت الي الداخل و هي تقول بهدوء.لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
في اية يا عامر بتزعق لية القي عامر قميص ابيض له بالحقيبة و هو ينظر إليها بحدة حتي تقدم نحوها وقف يلوح بيده و هو يصرخ بها بحدة مش دي بنتك حبيبتك اللي قعدتي تتحايلي علينا نوافق علي سفرها بنتك فضحتنا بنتك نطق عامر بأحد الألفاظ البذيئة يصف شقيقته بها لـ تشهق والدته بحدة و هي تنظر إلي بصدمة كيف يتحدث بهذا الشكل عن شقيقته ما كادت أن تتحدث و توبخه حتي اكمل هو بصراخ عالي و عصبية شديدة جوزها لسة قافل معايا دلوقتي بنتك تعرف واحد هناك و عملت مسرحية هو و هي عشان ياخدها و من يومها و جوزها ميعرفش حاجة عنها و كان حابس جوزها لولا ما هرب ابتعد يكمل ترتيب حقيبته ثم أغلقها و هو يقول بغضب و هو يشهر سبابته بوجه والدته و يقول بوعيد. لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
اقسم بالله بنتك ما هرجع بيها غير جثة خرج من الغرفة حاملاً حقيبة سفره و والدته خلفه ترجو أن لا يفعل شئ لشقيقته و أن من المؤكد أن هذا كذب امسكت بيده و هو يكاد أن يغلق الباب و هي تقول بتوسل لا يا عامر اوعي تعمل حاجة في اختك دي اختك يا حبيبي و انت مربيها و عارفها سارة عمرها ما تعمل كدا دا كدب أزاح يد والدته عن يده و هو يقول بشر احنا اللي سمحنا انها تعيش برا لوحدها و انا اللي هصلح الغلطة دي ذهب و اغلق الباب خلفه لـ تجلس والدته علي الارض و هي تبكي و تردد بعض الكلمات بتوسل و هي تمتم بخفوت حتي صرخت صرخة مكتومة بيدها بأسم ابنتها الصغيرة المدللة و من ثم رفعت رأسها تبحث عن الهاتف بجنون حتي وجدته لـ تقف و تركض نحوه سريعاً و تهاتف زوجها و هي بالفعل ترتجف ما أن استمعت الي رده بالهاتف حتي صرخت به ببكاء حاد. لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
الحقني يا تامر عامر هيقتل سارة في المنزل الذي يقيم به مصطفى ضيفاً عند هذا الرجل الكبير بـالعمر قدم له الطعام و الشراب و هو يجلس هز رأسه لهذا الرجل بامتنان و هو يقول بهدوء شكراً لك سيدي هز الآخر رأسه مع ابتسامة بسيطة نظر إلي الماء و وجد به وجهها يبتسم اغمض عينه سريعاً و هو قد عقد الأمر أنها سـتموت علي يد شقيقها شرد بـعقله في الوقت الذي توفق في الهرب من هؤلاء الرجال فلاش باك كان منهك بحق ساعده فادي في تضميد كافة جروحه امسك به عن الأرض لـ يجلس علي المقعد الخشبي ذهب فادي لـ يأتي بالطعام و حبل لـ ربطه مرة أخري لـ ينظر مصطفى حوله بسرعة يريد أن يتخلص من هذا السجن الآن ما أن وجد صحن الفاكهة الموضوعة لطعام فادي حتي اسرع إليه امسكه و وقف خلف الباب ينتظر فادي أن يدخل الي الغرفة و هو يمسكه بقوة بيده السليمة ما أن دلف فادي و لم يسمح له حتي بالتفاجأة به خلف الباب حتي القي الصحن علي رأسه بقوة لـ يقع فادي فاقد للوعي و الدماء تسيل من رأسه ابتسم مصطفى بانتصار. لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
و ببطئ جثي علي ركبته جواره يخلع عنه ملابسه بهدوء بيده السليمة حتي نزع عنه ملابسه و وضعها علي المقعد و بهدوء و بطئ بدأ في خلع ملابسه مع تأوة يخرج منه بألم مع كل حركة حتي استطاع بعد نصف ساعة أن يرتدي ملابس فادي لينحني مرة أخري بجواره يمسك بالحبل الذي جاء به فادي لـ تقيده لـ يلفه حوله ببطئ و هو يكاد يصرخ من شدة الألم حتي استطاع ربطه و تكميم فمه بصعوبة شديدة و كأنه يحارب و لا يقيد شخص لكن ارسلان إصابة إصابات شديدة و سـتأخذ وقتاً طويلاً من أجل الشفاء منها .. نظر الي النافذة الموجودة بالغرفة و المغلقة بقفل كبير بحث بجيبه بملابس فادي حتي وجد الصك الخاص بها فتح النافذة تنهد بتعب و قد تعطل كثيراً بسبب إصابة يده و يشعر بـعظامه كاملة تُكسر مع كل حركة سحب المقعد بيده السليمة حتي يصعد عليه لا يوجد به قوة حتي يقفز الي النافذة العالية. لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
و لا يريد الاستناد علي يده أكثر من ذلك فقد يشعر بـالجحيم بها و بصعوبة استطاع أن يخرج من النافذة لـ يقفز واقعاً الي الخارج مع صرخة عالية بألم حاول أن يكبحها قدر الإمكان زحف حتي استطاع أن يقف علي قدمه مرة أخري لـ يبدأ بالركض بتعرج غير قادر علي تحمل الجحيم بجسده باك فاق من شروده حين وضع ذلك الرجل يده علي كتفه بحنان و هو يهمس لما لا تأكل بني التفت إليه مصطفى حين فاق من شروده ابتسم له و هو يقول اريد مساعدتك اشعر بالالم الشديد بيدي هز الرجل رأسه بهدوء و هو يقول حسناً بني تناول طعامك و سوف احضر لك طبيباً بقت تجلس بالغرفة تبكي لم تأكل اي شئ أو تتناول الدواء الخاص بها تنكمش علي نفسها بقوة و خوف شديد من ما هو اتي توسلت الخادمة حتي تأكل و لكن شهقاتها تتعالي بحدة فقط و هي تضع يدها علي وجهها تنهدت الخادمة بهدوء و هي تذهب لأخبار سيدها عن ما يحدث .. طرقت باب المكتب القابع به ارسلان حتي إذن لها بالدخول لتدلف الي الداخل و هي تنظر إلي الاسفل قائلاً بهدوء.لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
سيدي السيدة سارة لا تريد تناول الطعام نظر إليها بهدوء و هو يتنهد بأسي حتي وقف و هو يمرر يده علي خصلات شعره الغزير أشار إليها أن تغادر و بالفعل غادرت المكان بهدوء لـ يغمض عينه بشدة و فتح الباب و يصعد الي غرفتها فتح الباب بهدوء تقدم نحوها بخفة لتصرخ هي بحدة حين استمعت الي وقع أقدام كانت تعتقد أنها الخادمة لتتحدث ببكاء لا اريد اي شئ اخرجي الآن و اتركيني تنفس بعمق و جلس جوارها علي الفراش و هو يزفر أنفاسه علي مهل رفع يده يضعها علي رأسها لـ ترفع رأسها لتجده هو ذاته يجلس جوارها نظر إليه بغضب و بشراسة ابعدت يده عنها و هي تبتعد الي اخر الفراش سريعاً و هي تقول بحدة.لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
انت عايز أية جاي تاني لية جاي تكمل عليا سارة همس بأسمها بأسف و هو يتقدم نحوها لـ تبتعد هي سريعاً تقف عن الفراش و هي تقول بغضب اياك تقرب هز رأسه بايجاب حتي تهدئ و هو يقول بهدوء لازم تأكلي يا سارة مش عشاني و لا عشانك عشان ابنك نظرت إليه بسخرية و هي تقول بتهكم ابني ابني اللي انت دمرت حياة أمه و حياة أبوه تلبسته روحه العنيفة المجنونة و قد اقتحمت الحمرة عينه و قلبه الذي يعتصر بقوة ليهب واقفاً بحدة و هو يقول بصوت عالي حتي كادت تجزم انها تشعر باهتزاز القصر بأكمله اثر صوته. لعنة أرسلان الفصل السادس عشر
متقوليش أبوه محدش يستحق يبقاله ابن منك غيري محدش يستحق يلمسك غيري محدش له حق فيكي غيري سامعة مفيش حد غيري نظرت إليه تحدق به و هو يصرخ بها بجنون لتنظر إليه بأعين متسعة بالفعل حديث صديقه يصدق هو مهوس بها مجنون بحبها هزت رأسها بنفي تريد أن تكذب ما سمعت انها و أن كانت صادقة لتظل سجينة و اسيرة لديه باقي حياتها لتهمس بقلة حيلة و بكاء لا مش صحيح اكيد لا انت أية انت اكيد لعنة اتلعنت بيها باقي حياتي لعنة حطت عليا و علي حياتي و بقيت فعلا في حضرت لعنة ارسلان المهدي. لعنة أرسلان الفصل السادس عشر