لعنه أرسلان الفصل الثالث

قصة لعنة أرسلان الفصل الثالث
محتجزة بين أربعة جدران في مكان مظلم تجلس علي فراش وثير تحاول أن تغطي جسدها و هي ترتدي ذلك القميص الرجالي القصير و هي تبكي لا تعلم ماذا يحدث من هذا الرجل ثمن ماذا تدفع هي الآن لما تحول حلمها الوردي المنتظر الي جحيم و كابوس تشعر أنه لن ينتهي ابداً الي اين أخذ زوجها ماذا سيفعل معها من اين يعرفها هو .لعنة أرسلان الفصل الثالث
ارتفعت شهقاتها بنحيب و هي تهمس بأسم زوجها مستنجدة استمعت الي صوت صك الباب لتقف هي عن الفراش و هي تمسح دموعها بسرعة حتي تواجه و بشراسة دلف و اغلق الباب خلفه سريعاً و انار إضاءة الغرفة لتجده يقف أمامها يخلع عنه سترته رغم خوفها الشديد منه إلا أنها تماسكت و هي تصرخ به بحدة : _ انت مين انا بعمل هنا أية فين مصطفى عايز مني أية تعرفني منين قالت كل هذا الكم من الأسئلة دفعة واحدة و هي تحاول التماسك أمامه تقدم هو منها ببطئ آثار خوفها وقف أمامها يتأمل ملامح وجهها ببطئ و تروي. لعنة أرسلان الفصل
الثالثو هي تكاد أن تفقد الوعي من شدة خوفها لكنه يحملق بها بحب يظهر بأعينه الحادة مرر عينه علي جسدها ما أن رأي ذلك القميص يحتضن جسدها حتي غضب و بشدة احتدت ملامحه و عقد ما بين حاجبيه و هو يصك علي أسنانه بغضب تقدم منها أكثر حتي أصبح لا يفصل بينهم شئ حتي يخفي عن بصره ذلك القميص اللعين كادت أن تبتعد هي بخوف عنه ليلف ذراعه حولها حتي لا تبتعد من امامه ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تهمس بارتجاف. لعنة أرسلان الفصل الثالث
_ انت عايز مني أية امسكت بذراعه تحاول ابعاده عنها و لكن ما كان منه إلا أنه شدد أكثر عن قبضته حولها قرب وجهه ليصبح مقابل وجهها ينظر إليها بحدة ليتحدث بهدوء مخيف جعل من أوصالها ترتعد : _ عايز حقي فيكي يا يا سارة ابعدت بجذعها العلوي عنه بخوف و هي تضع يدها علي صدره تدفعه حتي يبتعد عنها و هي تصرخ به بحدة تحاول أن تداري خوفها الشديد منه. لعنة أرسلان الفصل الثالث

: _ ابعد عني انت ملكش حق فيا حق أية اللي بتتكلم عنه هو انا اعرفك اصلا تفحص عنقها الطويل المرمري و بداية صدرها لاتساع القميص عليها وضع يده خلف ظهرها يجذبها لـ يجعلها تعود لتقف معتدلة لـ تتناثر خصلات شعرها علي وجهها و تلتصق بوجهها بفعل الدموع التي كانت تتساقط من عينها بسخاء تنحنح يخرج من سحرها الجذاب قلبه يدق كـ طبول عالية جميلته صغيرته التي تمناها باحلامه التي تراوده باحلامه منذ أن رأها لأول مرة كـ حورية خطفت لبه و جعلته مهوس بها حد الجنون .. رفع يده يزيح خصلات شعرها عن وجهها لينير قلبه برؤيتها و رؤية وجهها المنير مسد علي وجهها بانامله و هو يقول بحنو. لعنة أرسلان الفصل الثالث
هتعرفيني يا سارة حياتك هتبقي ليا كلك هتبقي ليا لتصرخ بهسترية و هي تتلوي بين ذراعيه تحاول التخلص من قبضته المحكمة علي خصرها : _ ابعد عني انت أية مجنون انا متجوزة انت خطفتني من حضن جوزي زمجر بشراسة غاضباً من ما تفوهت به ضغط علي خصرها أكثر و هو يدفعها بكتفها حتي سقطت علي الفراش خلفها بقوة و استند هو بركبته علي الفراش و مال بجسده نحوها امسك بفكها بين يديه حتي برزت وجنتيها من شدة ضغطه علي فكها نظر إليها بغضب و هو يميل برأسه باتجاه وجهها و هو يقول بحدة. لعنة أرسلان الفصل الثالث
_ متكرريهاش تاني و انسي انك متجوزة اصلا لاني لحد دلوقتي معديها بالعافية ترك فكها و وقف معتدلاً ينظر إليها و هي تضع يدها علي وجهها تمنعه من رؤيتها تبكي و هي تهمس بقهر : _ بكرهك استمع اليها جيداً ليغمض عينه بشدة و هو يمرر يده علي وجهه قائلاً بصوت خشن أجش :_ خليكي عاقلة يا سارة انا بحبك خرج من الغرفة و استمعت اليه و هو يوصد الباب عليها لتزيح يدها عن وجهها و ترفع رأسها تنظر إلي الباب و من ثم تبصق علي مكان خروجه و هي تقول بصوت عالي. لعنة أرسلان الفصل الثالث
حقير لتضع يدها مرة أخري علي وجهها و تشرع في البكاء من جديد في حيرة من أمرها لا تعلم من هو ما الحق الذي يتحدث عنه لكنها لا تعلم أن حال قلبه المتألم و مشهدها معه بذات الفراش تجعل منه كـ المجانين هو في حالة الآن لم يشهدها قط عاشق حد النخاع ينتظر معشوقته حتي تنهي هذا العام الدراسي حتي تصبح ملكاً له و بأيام قليلة كان يظن أنها زيارة لعائلتها و لكنها كانت تتزوج كانت تربط اسمها باسم رجل آخر غيره الي اين سيصل به جنونه بعد رؤيته لها مع رجل آخر. لعنة أرسلان الفصل الثالث
مقيد يديه و قدميه بالاغلال يجلس علي مقعد خشبي صغير و هو يصرخ بأحد أن يخرجه من هذا المكان أو ليفهم فقط ماذا يحدث تحرك بهسترية و هو يصك علي أسنانه بغضب قائلاً بحدة : _ انتوا مين يا ولاد …. انا عايز مراتي وديته مراتي فييين ظل يتلوي علي المقعد و هو يصرخ بأن يخرجه أحدهم من هنا صمت و هو يستمع إلي صوت الباب يفتح و يصدر صوتاً مرعباً لينظر نحو الباب ليجد ارسلان يدلف الي الداخل و هو يسير بشموخ و هو يضع يده بجيب بنطاله مع كل خطوة يدوي صوت حذاءه بالأرض بقوة و ثقة و ابتسامة ساخرة تزين ثغره اقترب منه امسك بيده الاغلال يشدد عليها حتي تؤلم يده ليسمع صوت تأوة مصطفى. لعنة أرسلان الفصل الثالث
يدوي بقوة و قد امتعض وجهه بألم شديد ليضغط اكتر علي يده بغل و هو يعلم أن الاغلال تضغط علي يده بقوة نظر إلي داخل عينه و هو يشعر بأن قلبه يشتعل بنيران تقوي أن تبتلع الاخضر و اليابس فـ بين يديه الآن من امتلك معشوقته كان يريد أن يصبح هو رجلها الاول و الاخير ملكاً له هو فقط لقد فات الاوان و تزوجت ذلك الحقير و رأها بأم عينه و هي بفراشه ترتدي قميصاً و بكل ما لديه من حقد و نيران بقلبه لكم مصطفى المقيد لكمة قوية أعادت رأسها الي الخلف و اصطدم رأسه بظهر المقعد ليتأوة بصوت عالي و هو يشعر أن عينه خرجت من محلها اثر قوة لكمته .لعنة أرسلان الفصل الثالث
تنفس ارسلان بقوة و هو يضغط علي كف يده ليصيح مرة أخري بغضب شديد يخرج من صدره و يلكمه مرة أخري بكره أشد امسك بكتفه يضغط عليه بقوة و قد اعمته الغيرة يود الفتك به الآن متخلي عن خطه التي رسمها لكشف ذلك الدنئ ليدفعه ليسقط بالأرض و هو مقيد بالمقعد تأوة بصوت عالي ليقف ارسلان يرفع رأسه بكبرياء و هو يمرر أصابعه بخصلات شعره البيضاء و هو يقول بغضب نابع من داخله. لعنة أرسلان الفصل الثالث
سارة تطلقها حالاً كان الآخر يتأوة بألم و لم يصدر منه أي رد لينحني ارسلان مرة أخري ليمسك به حتي يعتدل بالمقعد و هو يلقي نظرة شاملة إليه لينظر إليه بأعين حادة و هو يقول بغضب و مش عايز اسمع منك كلمة واحدة لأن حسابك مش هيبدأ دلوقتي نظر إليه مصطفى بتحدي و هو يصرخ به بعصبية انت مين عايز مننا أية عايز من مراتي أية أية مصلحتك اني أطلقها ظل ينظر إليه و يحاول الاستكانة و لكن نطق ذلك الأبله لما بعد ذلك جعل منه كـ المجانين أو أشد شراسة و هو يستمع إليه قائلاً. لعنة أرسلان الفصل الثالث
‘سارة’ مراتي و كانت أول ليلة لينا مع بعض النهاردة يعني كانت في حضني من كام ساعة بس انا مش عارف انت عايز من.. بتر حديثه ارسلان و هو يطيح به ضرباً حتي وقع المقعد علي الارض و هو مقيد به و ظل ارسلان يركل به و هو يصدر زمجر عالية بغضب .. دلف فادي الي الداخل حين استمع الي صوت صرخات مصطفى العالية و استنجاده بأي أحد أن ينقذه حاول إمساك ارسلان و لكنه بالفعل أصبح كـ ثور لا يري أمامه أي شئ فقط يستمع إلي حديثه الغبي و هو يركل أكثر و أكثر. لعنة أرسلان الفصل الثالث
و أخيراً استطاع فادي أن يمسك بذراع ارسلان و يجذبه مبتعداً عن مصطفى قليلاً الذي تدمر بالفعل .. وقف ارسلان يتنفس بغضب و هو ينظر بكافة الاتجاهات بهسترية و بلا هوادة ليتحدث الآخر بتوتر و هو يبتلع ريقه بقلق :_ ارسلان بيه كفاية هيموت لازم تنفذ اللي مخطط ليه نظر إليه ارسلان بغضب أشد فـ هو السبب بأن تغيب سارة عن عينه و أن تتزوج دون علمه و أنه الآن يستمع إلي حديث غيره عن كونها زوجته فعلياً و هو الآن يخطط حتي تطلق ليدفعه ارسلان عنه قليلاً يلكمه هو الآخر حتي نزف فمه الدماء ليصرخ به صائحاً بغضب عارم. لعنة أرسلان الفصل الثالث
غبي التفت إلي الملقي علي الارض ينظر إليه بأعين ثاقبة حمراء بشدة ليشير اليه و هو يقول ببرود : _ عالجه و جيبه علي المكان التاني و اياك يبان عليه اثر للضرب ليلتفت إلي فادي ينظر إليه بهيبته المطلة و هو يقول بتحدي رافعاً سبابته بوجه ساعتها عقابك هيبقي مضاعف فتحت الخادمة المكلفة بخدمة سارة باب الغرفة الموجودة بها تجلس علي الفراش و تضم نفسها بين ذراعيها و كأنها تحمي نفسها بنفسها وجهت بصرها نحو التي دلفت الي الداخل لتنتفض واقفة حتي تخرج من الغرفة و لكن الخادمة اغلق الباب بالمفتاح لتتقدم منها سارة. لعنة أرسلان الفصل الثالث
بغضب شديد و هي تشير الي الباب قائلة بحدة افتحي لي هذا الباب علي الفور وضعت الخادمة بعض الحقائب الموجودة بيدها علي الفراش و هي تقول بهدوء لا يمكنني ذلك سيدتي فـ هي أوامر من السيد ارسلان ارجوكي لا تسببي لي مشكلة فـ لدي ثلاثة أبناء اريد الانفاق عليهم ابتلعت سارة ريقها و هي تقول بصوت عالي أن فتحتي لي هذا الباب سوف اجعلك تعملين بـ مكان آخر و أضعاف النقود هنا و سأنفق انا علي أبناءك هزت الخادمة رأسها بنفي و هي تقول برجاء متوسلة لا يمكنني سيدتي ارجوكي لا أريد أن يغضب السيد ارسلان بالتأكيد سيدمرني أن فعلت تنفست سارة بحدة و صدرها يعلو و يهبط بقوة و قد اشتعلت عينها بغضب لتتقدم نحو الحقائب و تفرغ ما بها علي الارض. لعنة أرسلان الفصل الثالث
و تدعس عليها بقدمها بكره شديد و هي تصرخ بهسترية بكرهك يا احقر انسان شوفته في حياتي بكرهك لتقع علي ركبتيها علي الارض و تمسك باحدي الملابس من القماش الخفيف و بدأت في تمزيقه و هي تصرخ به و كأنه أمامها و تردد كلمة اكرهك عدة مرات دون ملل لتخرج الخادمة مستغلة انشغالها و تغلق الباب مرة أخري و تتسطح سارة علي الارض و هي تبكي بشدة و صوت شهقاتها عالي بحدة يمزق داخلها. لعنة أرسلان الفصل الثاني